لبى جمع غفير من الرياضيين ورجال الإعلام الرياضي الدعوة التي وجهها الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة السيد جمال علام بمبادرة من الإعلامي أحمد شوبير للتنديد بالحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها سيناء الحبيبة من خلال تنظيم وقفة بمقر الاتحاد للتنديد بالإرهاب. وشدد المشاركون من خلال الوقفة على إعلان وقوف الرياضيين جنباً إلى جنب بجوار القوات المسلحة والشرطة للتصدي للإرهابيين الجبناء وأفعالهم الخبيثة، وأن هذه الحوادث لن تؤثر في معنويات الشعب المصري المتماسك الذي سينتصر حتماً على الإرهاب مثلما انتصر في معارك كثيرة كتبت بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ. وبحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة، فقد بدأت الوقفة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة ثم الهتاف لمصر، وألقى رئيس الإتحاد كلمة أكد فيها أن الرياضيين سيكون لهم دور هام في مساندة الدولة في حربها على الإرهاب والوقوف إلى جانب أسر الشهداء والمصابين. واضاف علام: "وقفة اليوم هى تعبير رمزي عن تضامن اتحاد الكرة والرياضيين والإعلاميين الرياضيين مع الدولة بإعتبارهم من نسيج هذا الشعب الأبي الرافض لكل أشكال الإرهاب والفرقة، وإن الشعب والجيش والشرطة يداً واحدة لحماية مصر من أعدائها". وبالإضافة إلى اعضاء مجلس إدارة الاتحاد وموظفيه، حضر من الأسرة الكروية مجدي عبد الغني ومحمود أبورجيلة ومحمود سعد وسيد عبد الرازق وعبد الرحيم محمد وطارق يحيى وأحمد ناجي وعبد الحميد بسيونى وأحمد حسن وخالد بيبو وأسامة نبيه ومحمد فاروق وربيع ياسين وعبد الظاهر السقا وعلي عاشور و طارق سليمان وحازم إمام الصغير وحماده طلبة وأحمد دويدار وعدد كبير من رؤساء الإتحادات والأندية.