أعلنت اليوم، ترشيحات جائزة الأوسكار، وسط ترقب عالمي للنجوم والنجمات الذين ستذكر أسماؤهم ضمن هذه الترشيحات، التي حملت بعض المفاجآت. ومن هذه المفاجآت عدم ترشيح النجمة العالمية جينفر آنيستون لجائزة أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم cake. جنيفر قدمت دور عمرها في هذا الفيلم، ونجحت في إثارة شفقة المتابعين، وبالفعل نالت ترشيحات مهرجان " SAG" و"الجولدن جلوب"، وهو ما جعل ترشحها للأوسكار تحصيل حاصل، إلا أن لجنة الترشيحات خذلتها. جنيفر قالت خلال افتتاح فيلمها، عن ترشيحات الأوسكار: "ليس لدي أي توقعات، لا أريد أن أحصل على جائزة، لكن بالطبع سأشعر بسعادة غامرة كأنني أسير فوق القمر لو حصل أمر مثل ذلك". لكن يبدو أن لجنة أوسكار لم ترد لجينفر آنستون أن تسير فوق القمر! قالت النجمة العالمية جنيفر آنستون إنها لا تشعر بالغضب أو الحزن، لعدم ترشحها هذا العام لنيل جوائز الأوسكار. وكان المتابعون وبعض النقاد قد توقعوا ترشح جنيفر للأوسكار، على خلفية لعبها دور البطولة بشكل متميز، في الفيلم الأجنبي Cake. تدور أحداث الفيلم حول امرأة تعاني اكتئابا شديدا نتيجة تورطها في علاقة مشبوهة مع زوج صديقتها المتوفية، ويشاركها البطولة "آنا كيندريك" و"بريت روبيرتسو"، و"كاميل جومر" و"ألين مالدونادو"، وأخرجه "دانيال برانز". من ناحية أخرى، ذكرت جنيفر أنها لم تلتفت أو تهتم بالكلام الذي طالها بعد الحميمية التي ظهرت بها مع النجمة كيت هدسون في حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب، عندما أمسكت بمؤخرتها أمام الكاميرات.