استطاعت نقابة المهن التمثيلية، أن تعيد لشركة "فيردي للإنتاج الفني" حقها، وتجبر الفنان محمد رمضان بعدم تنفيذ مسلسله مع شركة "المتحدون"، لصاحبها المنتج اللبناني صادق الصباح، وذلك بعد جلسة صلح ودية جمعت بين محمد عبد الحميد صاحب شركة "فيردي" ومحمد رمضان. وأكدت النقابة لرمضان إنه لا يجوز له أن يتعاقد على مسلسلين لرمضان القادم، مشددين له على ضرورة التزامه بتنفيذ مسلسل "غير لائق" الذي تعاقد عليه مع شركة "فيردي" لصاحبها محمد عبد الحميد ليكون جاهزا لشهر رمضان القادم، لأنه تعاقد معهم قبل تعاقده مع صادق الصباح، وإلا فسيكون معرضا لدفع الشرط الجزائي الكبير الذي ينص عليه عقده مع "فيردي"، إلى جانب وقفه عن العمل لعدم التزامه بآداب المهنة وأخلاقياتها وتعاقده على المسلسلين في نفس الوقت متناسيا الأضرار المادية التي سيسببها للشركة. وأمام هذه الضغوط، اعتذر رمضان لشركة "فيردي" والنقابة عما حدث، وأكد انه لم يقصد ان يخلف بتعاقده مع شركة "فيردي" وانه ملتزم به تماما، مبررا إن سوء تفاهم هو ما وضعه في هذه الأزمة، وانه سيؤجل مسلسله الأخر لبعد رمضان، خاصة وانه مقتنع تماما بمسلسل "غير لائق" ويرى انه سيكون عمل فني يحسب بمشواره الفني. من جانبها أكدت النقابة على ضرورة التزام رمضان بأخلاقيات المهنة وعدم خروجه على الأعراف والتقاليد، مشددة على إن من سيخالف هذه الأخلاقيات في الفترة القادمة سيتعرض لعقوبات رادعة من النقابة. وعلمنا أن شركة "فيردي" تلقت أكثر من عرض من الفضائيات لعرض المسلسل على شاشتهم في رمضان القادم، إلا أنهم مازالوا يفاضلون بينهم ولم يستقروا على الشاشة العارضة حتى الآن. وكانت الأزمة قد بدأت عندما اكتشفت شركة "فيردي" أن محمد رمضان وقع بطولة مسلسلين جديدين لموسم رمضان 2015، الأوّل معهم والثاني مع شركة "المتحدون" مما دفعهم للتقدّم بشكوى عاجلة لنقابة المهن التمثيلية لاتخاذ إجراء قانوني ضد رمضان، وبعد فحص الشكوى وقّعت النقابة قرارًا بإيقاف رمضان عن العمل وعدم إعطائه أي تصاريح للعمل حتى يتم الفصل في الموضوع.