أزمة كبيرة يعيشها الفنان محمد رمضان بعد اكتشاف توقيعه بطولة مسلسلين جديدين لموسم رمضان 2015، الأوّل مع شركة "فيردي للإنتاج الفني"، لصاحبها المنتج محمد عبد الحميد، والثاني مع شركة "المتحدون"، لصاحبها المنتج صادق الصباح، ما دفع عبد الحميد للتقدّم بشكوى عاجلة لنقابة المهن التمثيلية لاتخاذ إجراء قانوني ضد رمضان. وبعد فحص الشكوى وقّعت النقابة قرارًا بإيقاف رمضان عن العمل حتى يتم الفصل في الموضوع، وتتنازل إحدى الشركتين للأخرى. ويأتي قرار النقابة مُنصفاً لصناعة السينما والفيديو، وحاميًا لهما من تجاوزات الفنانين وخروجهم على الأعراف والتقاليد. في ظل مناشدات بتشديد العقوبة، على كل من يستخفّ بأصول المهنة ولا يفكر إلّا في جني مزيد من المال. وفي الوقت الحالي، تحاول النقابة حلّ الموضوع بشكل ودّي، عن طريق جلسات صلح بين المنتج محمد عبد الحميد وصادق الصباح، للتوصّل لحلٍ يُرضي جميع الأطراف مع عدم إغفال أن المتسبب الرئيسي في الأزمة هو محمد رمضان الذي يبدو أن النجومية المبكرة التي حققها بأدوار البلطجي والخارج على القانون قد أصابته بالغرور ولم تلهمه التصرف السليم هذه المرّة!