حقق فريق يوفنتوس فوزا مستحقا على ميلان بهدف نظيف علي ملعب سان سيرو في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليضع بذلك حدًا للبداية الجيدة لفريق إنزاجي وينفرد بالصدارة مؤقتًا برصيد 9 نقاط. حاول يوفنتوس السيطرة علي اللقاء في الدقائق الأولي من عمر المباراة وسط تراجع كبير من ميلان الذي حاول تفادي تلقي هدف مبكر والاعتماد على المرتدات الخاطفة لضرب دفاعات أليجري، فمرت الدقائق وأتيحت أول فرصة خطيرة في اللقاء للسيدة العجوز في الدقيقة السابعة عن طريق بيريرا الذي توصل بتمريرة رأسية من كاسيريس فسدد كرة قوية جدًا مرت فوق المرمى بقليل. ميلان حاول الرد بعد ذلك معتمدًا على الكرات الثابتة، لكنه لم يتمكن من إقلاق راحة بوفون الذي كان وراء دفاع متراص الصفوف منع جميع مناورات الروسونيري التي تبقى محتشمة. واخطر الفرص كانت في الدقيقة 38 عن طريق ماركيزيو الذي أطلق تسديدة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، فتفوقت على أبياتي ولم يحل بين وبين الشباك سوى القائم الأيسر لأبياتي لتستمر نتيجة التعادل السلبي. منيز رد في الدقيقة 41 بعد أن خطف الكرة من كيليني وانطلق وحيدًا في اتجاه المرمى قبل أن يطلق تسديدة قوية صدها بوفون دون مشاكل. أصحاب الأرض كادوا يستغلون ركلة ركنية في الدقيقة 45 لافتتاح التسجيل، لكن تسديدة دي شيليو لم تعرف طريقها للمرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف. الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول، إذ أن اليوفي واصل سيطرته على اللقاء وبحثه الدؤوب عن افتتاح التسجيل، ففي الدقيقة 50 عاد بيريرا ليقوم بمجهود جبار ويخترق في العمق قبل أن يمرر كرة ليورنتي الذي لم يحسن استغلال الكرة مضيعًا فرصة أخرى على فريقه. اليوفي سيطر بشكل كبير على مجريات اللقاء وحاصر ميلان في مناطقه، هذا الأخير بدا عاجزًا عن القيام بتحركات فعالة في اتجاه مرمى بوفون، اللهم بعض التسديدات الطائشة من الشعراوي أو منيز التي لم ترق للذكر. التفوق الميداني للزوار تُرجم إلى هدف في الدقيقة 70 عن طريق كارلوس تيفيز الذي استفاد من مترابطة بينه وبين بوجبا، قبل أن ينفرد بأبياتي ثم يُطلق تسديدة سكنت الشباك وسط حسرة من جماهير ميلان التي كانت تعول كثيرًا على فريقها لخلق مفاجأة الليلة.