أصدر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك يوم الثلاثا بيانا رد فيه على البيان الذي اصدره النادي الأهلي مساء يوم الاثنين واعلن فيه عن انسحابه من لجنة الأندية التي يترأسها منصور. وجاء البيان على النحو التالي: "بالنسبة لبيان مجلس الأهلي الصادر أول امس لن نرد عليه لأن مجلس الزمالك لن يدخل في مهاترات مع مجلس على وشك الانهيار بسبب خلافاته الداخلية وعجزه عن تحقيق طموحات جمعيته العمومية خاصة أن مجلس الزمالك منشغل تماماً في تدعيم فرقه الرياضية المختلفة ، وعلى رأسها فريق كرة القدم، وكذلك استكمال النهضة الإنشائية التي بدأها ليكون الزمالك في مصاف الأندية الأوروبية ويليق بجمعيته العمومية". وقد لاحظ نادي الزمالك انه كلما ابرم صفقة موجعة تؤكد فشل مجلس الأهلي وكان اخرها طارق حامد الذي استمات الأهلي لضمه وكان في النهاية في احضان ميت عقبة ، ويحاول الأهلي ببيانته الهزلية إلهاء جماهيره المحترمة ليغطي على فشله ، وهو ما حدث من قبل عندما نجح الزمالك في التعاقد مع ثلاثي الشرطة في اليوم التالي مباشرة حيث اصدر مجلس الأهلي بياناً هزيلاً مماثلاً تحرش فيه رياضياً برئيس نادي الزمالك ، وهو ما حدث في البيان الأخير اذا حاول الوقيعة بين رئيس الزمالك وجماهير الأهلي المحترمة. لقد أكدت مرارا وتكرارا بالصوت والصورة في جميع البرامج التي استضافتني احترامي وتقديري لجماهير الأهلى، ولكن هل لدى محمود طاهر الذي يحاول أن يضلل جماهير الأهلى بهذه البيانات الضعيفة، الشجاعة الأدبية أن يكذبني في أنه هو الذي أهان الأهلى أمس الأول في الاجتماع مع وزيري الداخلية والشباب والرياضة، وهل لديه الشجاعة الأدبية أن يقول رأيه علانية كما أعلنه في هذا الاجتماع حيث سأله وزير الداخلية قائلا " هل توافق على أن يكون الدوري من مجموعة واحدة، وأن يلعب الأهلى مع المصري مباراتين هذا الموسم؟ وكان سبب السؤال ما صرح به الوزير أمامنا جميعا من أن مجموعة من أسر شهداء مجزرة بورسعيد التقوا به في مكتبه واعترضوا أن يلعب الأهلى مع المصري مباراة في أي مكان وإذا حدث ذلك سيكون على جثتهم. فكان رد طاهر بالحرف الواحد ، وهو رد مسجل لأننا كنا في حضرة وزير الداخلية وجميع القيادات الأمنية ومسئولي اتحاد الكرة واصفا جماهيره بقوله " هؤلاء مجموعة من المبتزين خدوا فلوس أكتر من اللازم ويحاولوا ابتزاز الدولة وابتزازنا ، ومش شوية عيال هيحددوا شكل الدوري" هنا من الذي أهان جماهير الأهلى أنا أم محمود طاهر؟". أما سبب المشكلة التي حدثت خلال الاجتماع أن طاهر طلب من وزيري الداخلية والشباب أن تهادن الدولة مع شباب الألتراس كما وصفهم ، فقلت له بصوت عال بدون أن يصدر مني خطأ واحد "هل تهادن الدولة مجموعة من البلطجية والمسلحين الذين سبوا جيش مصر لمدة ساعة كاملة داخل النادي الأهلى في مباراة الانتاج الحربي في وجودك أنت ومجلسك؟ ، وهل تهادن الدولة مع مجموعة إرهابية قامت منذ 4 أيام فقط بوضع بانر في الصالة المغطاه داخل النادي الأهلى مرسوم عليه فرد شرطة يتألم ويحتضر ويموت ، فى تحريض على القتل. طاهر قال أن ذلك لم يحدث ، ، فقلت له أنت تكذب واللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية يجلس أمامنا ، وأصدر بيانا يحتج فيه على هذه الجريمة التي حدثت في وجودكم فقال لي "أنت عاوز تولع مصر". فطلبت من الوزير أن أنسحب من الاجتماع وقلت له " الذي ولع في مصر بالفعل يا طاهر هي العصابة المسلحة التي تطالب أنت الدولة بأن تهادن معها ، هى التي أحرقت اتحاد الكرة ونادي الشرطة ، واقتحمت النادي الأهلى مرتين ، واعتدت على لاعبيه وضربوا الصواريخ والشماريخ على مطار القاهرة واحتلوا المترو، ولو أنت مش قادر تحمي جمعيتك العمومية استقيل اكرملك انت ومجلسك". أما بالنسبة للانسحاب من لجنة الاندية فهو يعتبر الحاضر الغائب من الأساس فمنذ انتخابي للمرة الثانية بإجماع أندية مصر فهو لم يحضر أي اجتماع لا هو ولا المندوب التابع له ، وعندما واجهته بتصريح منسوب له في الصحف على هامش زيارته لنادي الاتحاد السكندري بأن لجنة الأندية ليست ذو قيمة أنكر وحلف على المصحف أنها أعظم لجنة تم تشكيلها في التاريخ". هنا أسأله من أنت، أنت تقول الكلام ونقيضه ، وأخيرا كل ما ورد في بيان الأهلى من تجاوزات في حقي من جرائم سب وقذف سأتقدم بها ببلاغ للنائب العام ضد مجلس الأهلى الذي يحاول أن يغطى على فشله بإصدار بيانات ضدي."