حالة من السرية يفرضها الفنان أحمد حلمي على فيلمه الجديد الذي غيّر اسمه من "صنع فى الصين" إلى "قطن وفار"، لدواعٍ تسويقية. وشدد حلمي على جميع العاملين بالفيلم بعدم التصريح بأي معلومات تتعلق به حفاظاً على سرية قصته وجعلها مفاجأة للجمهور. وبدأ حلمي منذ أيام تصوير الفيلم. وعلى الرغم من حالة التكتم هذه إلا أن تقارير صحفية أكدت أن الفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول أهمية العمل واحترامه وتقدير الوقت والتفاني فيه، واقتحام المنتجات الصينية حياة الشعب المصري، ومدى تقدير الشعب الصيني للوقت والعمل، وأين نحن من كل هذا. وأكدت التقارير أن حلمي وضع ميزانية ضخمة للفيلم تصل إلى 25 مليون جنيه باعتباره صاحب شركة" شادوز" المنتجة للفيلم. وتذهب معظم هذه الميزانية إلى المصممين العالميين الذين سيصممون عرائس وهياكل آلية ستشارك ضمن أحداث الفيلم. الفيلم من إخراج عمرو سلامة، وتأليف مصطفى حلمى، وبطولة د?ل عبد العزيز وياسمين رئيس ولطفى لبيب، والطفلة نور عثمان، نجمة برنامج المواهب "أرابز جوت تالنت"، ومن المقرر عرضه في عيد الفطر المقبل. على الجانب الآخر، نفى حلمي ما تردد حول تسجيله لمسلسله "العملية ميسي" المقرر عرضه في رمضان المقبل وهو من تأليف إيهاب إمام ومن إنتاج وإخراج أحمد المناويشي. وقال حلمي: "لم أسجل المسلسل فأنا مشغول بتصوير فيلمي "قطن وفار"، والمسلسل ليس كارتوناً كما نشر، وأسرة المسلسل بدأت في التصوير منذ فترة ولكني لم أقم بتسجيل أي صوت حتى الآن وأتمني لهم التوفيق والنجاح".