تأجلت القضية التي رفعها المنتج والشاعر مصطفى مرسي ضد المطربة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني لإخلالها ببنود التعاقد الذي أبرم بينهما عام 2009. وأكدت المحكمة أنه سيتم النظر في القضية من جديد يوم 8 أبريل المقبل خاصة وأنها لم تحضر الجلسة الماضية، حيث سيتم إعادة إعلانها مرة أخرى بالحضور. وطالب مرسي بالحجز على ممتلكات بسمة بوسيل ودفع غرامة تصل لمليوني درهم مغربي، كتعويض عن الخسائر التي سببتها له بسبب إخلالها بالتعاقد معه. وكان مرسي قد قال سابقاً إن بسمة اختفت بعد توقيع العقد ثم أعلنت زواجها من تامر حسني، وهو ما أصابه بالدهشة لأنها لم تتواصل معه أو تحاول التفاهم معه حول العقد خاصة وأنه كان يوفر لها جميع السبل لتحضيرها لأول ألبوم لها بعد خروجها من برنامج Star Academy.