بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، تقيم جمعية النور والأمل حفلا موسيقيا بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الجمعية لرعاية الكفيفات، ويحيى الحفل اوركسترا النور والأمل فى التاسع من شهر مارس المقبل، وتستمر هذه الاحتفالات على مدار الشهر بحفل فى دار أوبرا اسكندرية على مسرح سيد درويش فى الحادى عشر وحفل آخر بدار أوبرا دمنهور فى الثانى عشر من نفس الشهر ، ويشرف على الحفلات السيدة آمال فكرى مسئول الاوركسترا ومروة فوزى رئيسة الجمعية . وقالت آمال فكرى إن الجمعية حرصت على مشاركة جمهورها فى احتفالاتها بمرور 60 عاما على تأسيسها من خلال مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لعمالقة الموسيقى والغناء فى مصر والعالم الغربى من خلال مجموعة من الفتيات الشرقيات اللاتى تعلمن أشهر المعزوفات فى فترة قصيرة وحققن من خلال ابداعهن أرقاما قياسية فى مختلف الدول من خلال الحفلات التى قدمنها وحصلن من خلالها على الجوائز . وتعتمد العازفات على الحفظ اعتمادا كاملا، لاستحالة قراءة النوتة لمسا أثناء العزف المباشر، في حين تصبح النوتة بطريقة ?برايل?، التي تحولها إلى إشارات وحركات يتلمسنها، وسيلة من الوسائل التعليمية التي يعتمدن عليها في دراستهن. يتضمن برنامج الحفل عزف باقة من الأعمال الموسيقية الكلاسيكية لكبارالمؤلفين العالميين منها افتتاحية من أوبرا " اختطاف من السرايا " - سرنادة والسيمفونية رقم 40 ل موتسارت ، وميدلى سويسرى مؤلف خصيصا لموسيقى الحجرة ل ريفيربيرى ، وفى ساحة الملك ? ومتتابعة راقصة انيترا ل ادوارد جريج ، والدانوب الأزرق ل جوهان ستراوس ، ورقصة المبارزة من باليه "جيانسن" ل خاتشاتوريان ، ومصارع الثيران وهابانيرا من أوبرا "كارمن" ل جورج بيزيه ، وميرا جوتا اليابانية للمؤلف الهندى جايكيشان ، ورقصة من أوبرا "شمشون ودليلة" ل كاميل ساينت ، ورثاء للتشيللو والاوركسترا ل جوزيف فيلا ومتتابعة من باليه "زوربا" للمؤلف اليونانى ميكيس تيودوراكيس برؤية جديدة للمايسترو علي عثمان. وتأسست جمعية النور والأمل في عام 1954 كأول إطار في الشرق الأوسط لرعاية وتأهيل وإدماج المرأة في المجتمع، وفي مطلع الستينيات تأسس معهد الجمعية الموسيقي الذي انطلق بخمس عشرة فتاة لتعلم أصول الموسيقى، المعهد تطور وأصبح الآن يضم أكثر من خمسين عازفة محترفة.