لا يزال البطل الاسطوري السابق لسباقات فورمولا واحد الالماني ميكايل شوماخر في العناية المركزة بعد شهر على الحادث المأساوي الذي تعرض له خلال ممارستة رياضة التزلج في منتجع ميريبيل في جبال الالب الفرنسية, ويرقد شوماخر منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الالب الفرنسية في مستشفى غرونوبل الجامعي حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الاصابة الخطيرة التي تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار في محطة ميريبيل للتزلج. وتحطمت الخوذة التي كان يرتديها سائق فيراري السابق الى نصفين قبل ان ينقل الى المستشفى بصورة عاجلة واجريت له منذ ذلك التاريخ عمليتين جراحيتين في الرأس. ورغم الاهتمام الهائل بوضع "شومي" ومن كافة انحاء العالم، فهناك "شح" في المعلومات في ما يخص تطور حالته الصحية ولم يتغير الوضع الاثنين حين اتصلت وكالة "فرانس برس" بالمتحدثة باسم البطل الاسطوري السابق سابين كيهم للاستفسار عن اي تطور في وضعه، اذ عادت الى البيان الصادر في 17 كانون الثاني الحالي والذي جاء فيه ان حالته ما زالت "مستقرة" وليست "حرجة" بالقدر الذي كانت عليه سابقا. ومنذ تعرضه لهذا الحادث، حاول مشجعو شوماخر مساندته من خلال المسيرات والدعاء والصلاوات واخر التحركات كان امس الاول الاحد في حلبة سبا فرانكورشان البلجيكية حيث اجتمع حوالي 500 شخص لكي يتضامنوا معه ويتمنوا له ان يخرج سالما. وهذا كان لسان حال خليفته في عالم سباقات الفئة الاولى سيباستيان فيتل الذي لقب في بدايته ب"شومي الصغير"، اذ قال بطل العالم في الاعوام الاربعة الاخيرة: "يجب ان نصلي، ان نأمل ونتمنى حصول اعجوبة. ان يستفيق وكأن شيئا لم يحصل، ان يعود لما كان عليه سابقا". من جهته كتب البطل النمسوي السابق نيكي لاودا في صفحة فيراري الرسمية: "ميكايل، انا اتابع يوميا تقدم حالتك وانا قريب منك كل يوم. اتمنى ان اتمكن من التحدث معك قريبا جدا".