أثار أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا الجدل في الجزائر بسبب تقبيله صديقته علناً على طاولة عشاء رسمي مع مسؤولين جزائريين, ويعد تبادل القبل بالشفاه في الجزائر أمراً ممنوعاً يعرّض فاعليه الى عقوبات، ويُعتبر اعتداءً على الأخلاق الحميدة. لكن مارادونا قبّل صديقته وسط حضور شخصيات بارزة تقدمها وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، إضافة إلى بعض كبار المسؤولين الحكوميين على هامش حفل إطلاق الجيل الثالث للهاتف الخليوي لشركة اتصالات عامة. وأثارت الصورة غضب عدد من الجزائريين، الذين علّق بعضهم بالقول "كرّموه فأهانهم"، ومنهم من أبدى رأيه بالقول: "استلم مليون يورو واعتدى على ديننا". وتجاهل مارادونا في تصريحات للتلفزيون الجزائري الردّ على الانتقادات، واكتفى بالقول: "أنا صاحب فكر تحرري" وأضاف: "لذلك أنا معجب بالثورة الجزائرية التي حررت البلد من الاستعمار الفرنسي".