مثَل الفنان إيمان البحر درويش أمام نيابة الأزبكية، للاستماع إلى أقواله في البلاغ الذي قدّمه ضد سكرتير عام نقابة الموسيقيين، متهما إياه بالسب والقذف. وتعود أحداث الواقعة لعدة أسابيع، حيث تقدّم درويش ببلاغ ضد سكرتير النقابة، وأحد الصحفيين، متهما إياهما باستغلال إحدى الصحف القومية، لتوجيه السباب والشتائم له. درويش طلب في بلاغه مبلغ 40 ألف جنيه، على سبيل التعويض، وأكد أنه يرفض التصالح في حقّه، وسوف يسير مع الإجراءات لنهايتها، حتى يعود الحق لأصحابه. جدير بالذكر أن الخلافات لا تزال مستمرة بين درويش والعديد من أعضاء نقابة الموسيقيين، منذ اندلاعها عندما كان نقيبًا لها، بل إنها زادت بعد تعيين الفنان مصطفى كامل خلفا لدرويش.