كثيرا ما نستسلم لأفكار سلبية وظنون سيئة حول زملاء أو أصدقاء أو جيران، وربما نصل لمرحلة توجيه اتهامات لهم وإصدار أحكام مسبقة عليهم، لتكون المرحلة الأخيرة بالنسبة لمن يستسلم لمثل هذه المشاعر والأفكار، أن يصل لدرجة كراهية الآخرين. بادر بإصلاح نفسك، وحاول بكل قوتك الخروج من دائرة الأفكار السلبية، وإليك بعض الوسائل التي ستساعدك على ذلك: - حاسب نفسك وشتتها عن التفكير السلبي عندما تجد نفسك تفكر في أشياء سلبية أو شائنة حول أحدهم ، وجه اللوم إلى ذاتك على الاستسلام لمثل هذه الأفكارالمرفوضة. سيحتاج منك الأمر إلى بعض الوقت والتدريب إلى أن تقلع عن هذه العادة السيئة، وتستطيع التحكم في عقلك، والتفكير في أمور جيدة وإيجابية. - ابتعد عن النميمة إذا وجدت كل من حولك يثرثرون ويتناقلون آخر خبر وصل إليهم عن فلان أو فلانة، سيكون مغريا بالنسبة لك أن تسلم أذنيك لهم، للحصول على أكبر قدر من المعلومات - المغلوطة في الغالب - وبعد ذلك، ستجد نفسك تلقائيا تلقي الشائعة على مسامع ضحية جديدة، فتصبح متورطا حتى أذنيك في النميمة وسوء الظن ثم الكراهية. من من البشر بلا أخطاء أو عيوب؟ الحل الأسهل للخروج من هذه الدائرة الجهنمية هو رفض الاستماع إلى النميمة من الأساس، والابتعاد عن مجالسة النمامين. - زاحم كل فكرة سيئة بأخرى طيبة إذا بذلت كل جهدك، لكن مع ذلك فشلت في منع ذهنك من التفكير بشكل سلبي، وإساءة الظنون بالآخرين ثم كراهيتهم، حاول مزاحمة كل فكرة سيئة أو ظن خاطيء عن شخص ما، بالتفكير فيما يقابل ذلك من حسنات وأفعال طيبة قام بها الشخص نفسه. هذا المنوال، سيحدث بداخلك التوازن المطلوب، وفي النهاية ستتغلب الأفكار الجيدة الطيبة، على الأفكار السيئة المليئة بالكراهية، ليفوز الحب والظن الحسن في النهاية.