اصدرت مجموعة التراس اهلاوي بيانا مساء اليوم الثلاثاء لتوضيح حقيقة ما حدث من خلاف بين عدد من أعضائها وعدد من لاعبي الفريق فى مران الفريق يوم الثلاثاء مما دفع محمد يوسف المدير الفني للفريق لالغائه حرصا على عدم تفاقم الامور بين الطرفين. وتردد أن مجموعة الجماهير التى حضرت لتشجيع الفريق والاحتفال به بعد حسم التأهل لنصف نهائي بطولة افريقيا بالفوز على الزمالك قد هاجمت بعض اللاعبين بقسوة بسبب تاجهلها لهم عند تحية كل منهم على حدة من خلال الهتافات التشجيعية. وكانت المفاجأة فى بيان الرابطة اليوم أن العلاقة متأزمة بين الطرفين منذ فترة وتحديدا مباراة السوبر الشهيرة التى اعتذر نجم الفريق محمد ابو تريكة عن اللعب فيها احتراما لشهداء مذبحة بورسعيد حيث قالت أن هناك مجموعة من اللاعبين "المقموصين" من وقتها من تضامن الرابطة مع تريكة وانهم هم من رفضوا رد التحية عليهم أمس بل وتجاهلوهم بطريقة غير لائقة. وفيما يلي نص البيان المنشور عبر صفحة الرابطة على فيس بوك: الجماهير سر الكيان (بيان توضيح) إيمانا من مجموعة أولتراس أهلاوي بدورها في تشجيع ودعم ومساندة النادي الأهلي وبعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في مران الفريق الأول مساء الثلاثاء قررت المجموعة توضيح كافة الأمور للجميع بشكل عام ولجمهور الأهلي الكبير بشكل خاص. طالما كانت المجموعة على عهدها لدعم النادي ولاعبيه والشد من أزرهم في أصعب المواقف من أجل تخطي الصعاب والوصول بنادينا إلى أرقى المراتب ومنصات التتويج في البطولات. ومن هذا المنطلق حضرت المجموعة كافة مباريات الفريق في دوري أبطال إفريقيا التي سمح فيها بحضور الجماهير سواء داخل مصر أوخارجها بدءا من كينيا إلى تونس إلى الكونجو والجونة. بدأ الأمر بعدما شعر الجميع بوجود فتور في العلاقة مع بعض اللاعبين في الفريق بسبب موقف مباراة السوبر المصري الموسم الماضي الذي رفضت المجموعة إقامته على دماء الشهداء وأصرت الإدارة على خوضه مما تسبب في مشاكل كبيرة بين الطرفين. قدرت المجموعة وقتها دور محمد أبو تريكة لاعب الفريق الذي انحاز لصف الجماهير ورفض خوض المباراة خوفا على حياتهم، كما تفهم بعض اللاعبين الكبار الموقف فيما بعد وأخرجوا بيان أسف وتوضيح لموقفهم وهو ما تقبلته المجموعة أيضا. إلا أن هناك البعض من الأفراد داخل الفريق ظلوا "مقموصين" سواء من موقف الجماهير أو من موقف محمد أبو تريكة خاصة بعدما قررت المجموعة أيضا دعمه بشكل خاص في كل مباراة تحية له على موقفه الشجاع. ونزولا على الموقف الشخصي للمجموعة وإعلاء للمصلحة العليا للنادي الأهلي قررت المجموعة العودة للمصالحة وفتح صفحة جديدة مع كل اللاعبين من أجل ترسيخ الدور الأسمى وهو مساندة كيان النادي الأهلي. وبالفعل تم التواصل مع أحد كبار لاعبي الفريق من أجل أن تحضر المجموعة مران الفريق قبل مواجهة الزمالك لشد أزر اللاعبين ولكن تعذر الأمر نظرا لعدم عودة اللاعبين الدوليين من الجونة وتم تأجيله لعقب المباراة (سواء فاز الأهلي أو خسر). وبالفعل حضرت المجموعة بكثافة مران الفريق يوم الثلاثاء من أجل تشجيع كل اللاعبين والرفع من روحهم المعنوية ودفعهم للحصول على البطولة، إلا أنها فوجئت برد فعل غير مبرر وغير مسؤول بعدما رفض كل منهم رد التحية بشكل لائق واكتفى بالإشارة من بعيد بلا مبالاة متناهية. وعندما تمت مناداة كل منهما بالاسم تجاهلوا الموقف ولم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور نحو الجماهير مما اضطر المجموعة لمغادرة الملعب قبل أن يوجه البعض انتقادات عنيفة للاعبين أدت إلى إلغاء المران. للأسف أدت مكابرة بعض اللاعبين وتفضيلهم موقفهم الشخصي على الموقف الجماعي والصالح العام إلى موقف مؤسف بين جدران ملعب الأسطور مختار التتش. هذا ما حدث في مران الثلاثاء، ننقله لجماهير الأهلي العظيمة بكل وضوح وشفافية حتى نؤكد مرة أخرى أننا لم ولن نكون يوما خنجرا في ظهر هذا الكيان العظيم ولكننا دائما درعه وحمايته. على لاعبي الأهلي أن يفهموا أنهم لا يلعبون في نادي للشركات يكفيهم فيه الفوز والحصول على المكافآت فقط، ولكنهم يلعبون في أكبر نادي جماهيري في مصر وأفريقيا وعليهم احترام هذه الجماهير التي تدعمهم في كل مكان. على الجهاز الفني وكبار لاعبي الفريق مراجعة أنفسهم وشرح وتوضيح لمن لا يفهم من اللاعبين أن الجماهير جزءا لا يتجزأ من هذا الكيان وأن عليهم واجبات عليهم كما لهم حقوق. وفي النهاية نؤكد أننا لن نتوقف عن دعم ومساندة كيان النادي الأهلي مهما حدث من تصرفات صبيانية غير مسؤولة من أحد يعمل بداخله، وسيسافر عشرات من أفراد المجموعة خلف الفريق إلى جنوب إفريقيا لدعم الأهلي أمام أورلاندو رغم أن المباراة تحصيل حاصل.حاضرون في جنوب إفريقيا وحاضرون في كل مكان .. فالكيان باق والأفراد زائلون