أكدت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أنها مصدومة كثيراً في الشيخ يوسف القرضاوي؛ وغاضبة للغاية من موقفه مما حدث في مصر. وأكدت شمس أنها كانت تقدره كثيراً لدرجة أنها استشارته عندما قررت خلع النقاب وهو من أعطاها الفتوى بذلك. وقالت: "عندما فكرت في قرار خلع النقاب اتصلت بالشيخ القرضاوي فأفتاني بأن الأصل في الإسلام كشف الوجه، أنا خلعت النقاب منذ ما يقارب عشر سنوات بعد حرب أفغانستان، وكنت قبل هذا القرار قد عرفت من الشيخ الشعراوي أن النقاب لا يُفرض ولا يُرفض، وسألت الشيخ يوسف القرضاوي، فقال لي: إن الأصل في الاسلام كشف الوجه، وكنت سأسافر لابنتي في إنجلترا، وحينها أعدت التفكير في مسألة النقاب، وقرّ في قلبي أنه ليس فرضًا فقررت خلعه، واكتفيت بالحجاب وبخاصة أنني رأيت زوجة الشيخ القرضاوي، وابنته وزوجة الشيخ الشعراوي، والكثيرات من عالمات الدين مثل د. آمنة نصير، ود. عبلة الكحلاوي، ود. سعاد صالح لا يرتدين النقاب". ورفضت شمس أن يتم ربط تطبيق الدين بحكم الإخوان المسلمين: "مرسي وجماعته لم يطبقوا الإسلام بل أساءوا للدين، وعلى سبيل المثال في عهده تحول جراج العمارة التي نسكنها إلى كباريه، وأخذ تصريحاً بتداول الخمور بالمخالفة للقانون، وشكونا للمسئولين ولقيادات الإخوان، ولم يتخذوا أي إجراء". وتابعت: "لم تدافع الجماعة عن القدس كما زعمت، بل أرسل مرسي خطابًا لبيريز الذي ارتكب أربع مذابح في فلسطين يقول له صديقي العزيز، وتسبب الإخوان في إراقة دماء المسلمين لتحقيق مناصب في الدنيا". جدير بالذكر أن شمس رفضت التعاقد على برنامج تلفزيوني يعرض مشوار حياتها في إحدى المحطات التليفزيونية، مشددة على أنها لا تريد العودة إلى الأضواء من جديد.