تصدر ليفربول الترتيب بعدما هزم ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب 1-0 الاحد في المرحلة الثالثة من الدوري الانجليزي لكرة القدم, فعلى ملعب انفيلد وامام نحو 44500 متفرج، بكر ليفربول في هز شباك البطل بهدف سريع بعدما نفذ المدافع الدولي الدنماركي دانيال آغر ركلة ركنية وتابعها دانيال ستوريدج برأسه في شباك الاسباني دافيد دي خيا محتفلا بطريقته الخاصة بعيد ميلاده الرابع والعشرين (4). وكان ليفربول الافضل نسبيا في الميدان منذ بداية الشوط الاول وحتى نهايته، والاكثر استحواذا للكرة، وظهر مانشستر يونايتد وخصوصا مهاجمه الصريح الهولندي روبن فان بيرسي متأثرا بغياب المساندة المباشرة الذي تركها ابتعاد واين روني عن الملاعب لمدة اسبوعين بداعي الاصابة. وسيطر اصحاب الارض بقيادة ستيفن جيرارد على منتصف الملعب، ونجح في قطع معظم الكرات قبل وصولها الى منطقته الدفاعية، ولم يتأثر خط هجومه بغياب الاوروغوياني لويس سواريز الموقوف 8 مباريات لتوجيهه عبارات عنصرية الى الفرنسي باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد. واضطر ديفيد مويز الى اخراج المدافع فيل جونز الذي اصيب وادخال المهاجم الاكوادوري انطونيو فالنسيا قبل نحو 10 دقائق من نهاية الشوط والتي لم تتبدل فيها النتيجة ولا موازين القوى على الارض بسبب الضغط الكبير الذي مارسه دفاع ليفربول وبشكل خاص على الهداف فان بيرسي. وفي بداية الشوط الثاني، استمرت افضلية ليفربول هجوما ودفاعا رغم اشراك مويز للمهاجم البرتغالي لويس ناني بدلا من اشلي يونغ (63)، وصوب العجوز الويلزي راين غيغز كرة خطرة احتضنها حارس ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه (67). وحمي وطيس المباراة مع تقدم فريق "الشياطين الحمر" بكل عناصره الى الهجوم وبقيادة فالنسيا وناني وفان بيرسي واحصروا منطقة الخصوم، وازداد الاحتكاك والخشونة من جانب لاعبي الفريقين ما ادى الى خروج مدافع ليفربول غلين جونسون. واطلق ناني كرة خادعة من بين المدافعين كان لها مينيوليه صاحيا (77)، وزج مويز بالمهاجم المكسيكي خافيير هرنانيدز بدلا من غيغز، وسدد الاخير كرة منحرفة ارضية من بين اقدام المدافعين ارتمى عليها مينيوليه وابطل خطورتها (82). وضاعت على مانشستر يونايتد فرصة بعدما كسر فان بيرسي مصيدة التسلل اثر تمريرة بينية من المكسيكي هرنانديز تنابعها سريعة بجانب القائم الايسر (88)، واطلق البديل رحيم سترلينغ قذيفة كادت تأتي بالهدف الثاني للضيوف لولا براعة دي خيا الذي حولها الى ركنية (90+2). وحقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي وبنتيجة 1-0 سجلها جميعها ستوريدج فارتفع رصيده الى 9 نقاط مقابل 4 لمانشستر يونايتد الذي يلعب هذا الموسم باشراف الاسكتلندي مويز بعد اعتزال مواطنه اليكس فيرغوسون. واذا كان مدرب منتخب انكلترا روي هودجسون راقب مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، فان قائد المنتخب السابق ديفيد بيكهام حضر الى ملعب الامارات لمشاهدة القمة الثانية بين ارسنال وضيفه توتنهام والتي انتهت بفوز الاول 1-0. وكانت البداية متكافئة جدا بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات، الى ان مالت الكفة لصالح اصحاب الارض الذين افتتحول التسجيل بعد تمريرة ارسلها من الجهة اليمنى التشيكي توماس روسيسكي وخطفها المهاجم الدولي الفرنسي اوليفييه جيرو بيسراه ووضعها على يسار مواطنه هوغو لوريس (23), وصار رصيد ارسنال 6 نقاط في المركز السادس بفارق الاهداف خلف مانشستر سيتي وتوتنهام وستوك سيتي. وفي مباراة ثالثة، حقق سوانسي سيتي فوزه الاول على حياب مضيفه وست بروميتش البيون بهدفين نظيفين افتتحهما بن ديفيس اثر عرضية متقنة من الاسباني بابلو هرنانديز (22). وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني، اضاف بابلو هرناديز الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة مواطنه هداف سوانسي في الموسم الماضي ميغل بيريز كويستا المشهور ب "ميتشو" (83).