ما زالت أصداء دعوة الشيخ محمد العريفي في خطبته بمصر يوم الجمعة بضرورة سفر الشباب لسوريا للجهاد ضد نظام بشار، تلقي بآثارها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر صورة بعد الخطبة بيوم للشيخ العريفي وهو في طريقه للسفر إلى لندن. ومن هنا بدأت التعليقات الساخرة من تناقض أقوال العريفي مع مواقفه، ففي الوقت الذي يحث فيه شباب المسلمين للجهاد والموت في سوريا، ذهب هو إلى لندن للاستجمام!، وقال الساخرون من العريفي إن الشيخ ذهب للتصييف في بلاد الفرنجة ليس أكثر ولا أقل! ومن التعليقات الناقدة لسفر العريفي: - "انا خفت على العريفي انه يموت من الحماس لما قال: افسحوا لنا الطريق، اثر الطريق صار الى لندن وليس الى الجهاد في سوريا". -"ما صدع رؤوسنا وهز المنابر في مصر وأشعل الدنيا الجهاد الجهاد سافر قرة عيني ومهجة روحي" في حين أخذ البعض ينفي أن يكون العريفي قد سافر إلي لندن، لأنه ببساطة ممنوع من دخول أوروبا لمدة خمس سنوات، وبالتالي أي كلام في هذا الصدد يقصد به النيل من سمعة الشيخ العريفي.