القاهرة : - انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة غريبة من نوعها بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى أن تؤم المرآة الصلاة بالمصلين، حيث عرض الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "العاشرة مساء"، الذي يذاع على فضائية دريم 2، فيديولأمريكية تؤم الرجال فى الصلاة بأحد مساجد ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، حيث تقوم بترجمة الآيات القرآنية إلى مصليها. وقالت آنى زونافيلد السيدة التى تؤم المصلين فى أمريكا، إن الأمر بسيط للغاية؛ لأن القرآن أوضح أن النساء غير قادرات على الإمامة، ولكن الشئ الوحيد الذي أقره القرآن أن إمامة الصلاة يكون من بين أفراد المجتمع سواء كان رجل أو امرأة، ولا نحتاج أن نكون شيوخا حتى نتخد قرارا يتعلق بالعدالة . وأضافت - وفقا لجريدة الدستور- إنه ليس هناك اعتراضات من الرجال على أن تؤمهم المرأة فى الصلاة، إن الرجال هناك يقدرون المرأة؛ لانهم كمجتمع أمريكى يحترم المراة ويقدرها. وأشارت الى إن النبي الكريم صلي اللله عليه وسلم قام باختيار إمرأة لكي تقوم بإمامة الصلاة، ولكن الواقع يوضح أن الرجل جعل تفسير الإمامة لصالحه، متسائلة : ألم يأتِ الرجل من رحم إمرأة ؟ وتابعت زونافيلد، إن العديد من الشيوخ المتواجدين في أمريكا، وأيضا المتواجدين في المجتماعات الغربية يدركون جيدا أن مانقوم به لا يتعارض مع الإسلام، قائلة " مانقوم به ليس حرام "، مؤكدة عدم تلقيهم أي تمويل من أي جهة؛ لأننا منظمة أهلية مستقلة، ولكن نحصل علي تمويل من المسلمين المتواجدين داخل الولاياتالمتحدة، ومن يدعي بأننا نتلقي تمويل من إسرائيل أو المخابرات يريد إثارة الفتنة . وفي ذات السياق، اعترض الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق كلام "إني"، قائلا" الصلاة لها شروط منها ستر العورة فى الصلاة بمعنى عدم ظهور الشعر أو أى شئ، وإن السيدة الأمريكية" أنى" ومعها عدد آخر من النساء صلين، وهن كاشفات الشعر والرأس، لافتا إلى إنه ليس هناك نص قرآنى يأمر بإمامة المرأة، وبالتالى فإن إمامة المرأة للرجال فى الصلاة مخالف للشرع وباطل لايجوز . وأوضح أن ترجمة الآيات القرآنية أثناء الصلاة، يبطل الصلاة، وماتقوم أني هي ومن معها من ترجمة الأيات القرانية يجعل الصلاة باطلة، لافتا لايوجد نص بأن النبى صلى الله عليه وسلم أمر بأن تؤم المرأة الرجل، وإنه لايوجد نص على الإطلاق سواء كان فى القرآن أو السنة، وإن السيدة عائشة كانت تعلم الرجال تعاليم الإسلام لكنها لم تؤم الرجال إطلاقا. وطالبت "أني" الشيخ سالم بأن بتخلي عن أفكاره التى تميز الرجل عن المرأة - ووصفت أسلوبه بالمتعجرف - .. لأن الاسلام لم يميز الرجل عن المرأة . وقد اعترض الشيخ عبدالجليل على هذا الوصف واكد انه يحاوره بالحسنى وأسلوب مهذب , وقال لها : ماذا لو وصفتك بأنك منحرفة وضالة .. أنت عاصية وعليك أن تتوبي؛ لأن الصلاة بمثل هذا الشكل فتنة.