القدس المحتلة : - وصف مسؤول إسرائيلي كبير النظام الحاكم الجديد في مصر بأنه "قوة ديكتاتورية صادمة" وتنبأ بألا تكون هناك اتصالات رسمية رفيعة المستوى بين البلدين اللذين وقعا معاهدة سلام في عام 1979 . والتصريحات التي أدلى بها عاموس جلعاد أحد كبار مساعدي وزير الدفاع إيهود باراك هي أعنف تصريحات يدلي بها مسؤول إسرائيلي إلى الآن منذ صعود جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو حزيران الماضي. وقال جلعاد الذي كان يتحدث في مؤتمر أمني إن القوى الليبرالية التي فجرت الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011 تلاشت. وأضاف في تصريحات أذاعها راديو إسرائيل قائلا "ما نشأ عن هذه الديمقراطية قوة ديكتاتورية صادمة." وتساءل جلعاد "أين كل الشباب الذين تظاهروا في ميدان التحرير؟ لقد تبخروا." وأصدر مكتب باراك في وقت لاحق بيانا يقول إن تصريحات جلعاد التي نشرتها وسائل الإعلام لا تعبر عن موقف المؤسسة العسكرية ولا عن موقف جلعاد نفسه. وقال البيان "النقطة المركزية فيما قيل أنه (جلعاد) أكد الأهمية الاستراتيجية لاتفاق السلام مع مصر وأهمية علاقات العمل مع مصر. "لا ترغب المؤسسة العسكرية (ولا جلعاد) في التدخل في قضايا مصر الداخلية." ويواجه مرسي بعض الانتقادات في الداخل من قوى مدنية تشعر بالقلق لأن أصواتا أخرى في مصر يجري تهميشها. لكن المصريين عموما يقرون بأن مرسي وصل الى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية وأن أي خلاف يجب أن يحل على الساحة السياسية أو من خلال صندوق الاقتراع. المصدر : رويترز