الروتين اليومي وكثرة المسئوليات أو قضاء فترات طويلة خارج المنزل، أو أحيانا البقاء طويلا في المنزل، كلها عوامل قد تؤدي إلى إهمالك لشعرك إما بالانشغال عنه أو الملل الزائد لدرجة اللامبالاة. ولكن بعد الخروج من هذه الحالة تفاجئين بعدم استجابة شعرك كالسابق، بالإضافة إلى سوء مظهره. وهنا يكون عليك تحديد ما إذا كان الشعر في حاجة لتغيير كلي أو مزيد من الرعاية. ولتقييم الوضع بشكل صحيح، تعلمي معنا قراءة الرسائل التي يبعثها الشعر لكي تتخذي الإجراء الأنسب لصحة وجمال شعرك الذي هو تاجك. الرسالة الأولى: كثافة الشعر إذا لاحظت أن شعرك فقد كثافته في مقدمة الرأس بينما تزيد كثافته على الجانبين، ويعود إلى هذا الوضع بعد وقت قصير من تصفيفه سواء كان أملس أو مموجا، فهذه الرسالة الأولى من شعرك. فعليك قص الأطراف على الأقل، ولكن من الأفضل قص الشعر بشكل ملحوظ بحيث يحصل على التغذية الكاملة ويعود إلى تألقه. الرسالة الثانية: الصور إذا التقيت إحدى صديقاتك التي غبت لسنتين أو أكثر، وأخبرتك بأن شكلك لم يتغير على الإطلاق، أو إذا تابعت صورك على مر سنتين مضتا ولاحظت عدم تغير شكلك خلال هذه الفترة، فاعلمي أنه حان الوقت لتغيري من شعرك. فعلى الرغم من سعادة البعض لعدم تغير شكلهن لعامين، لعدم ظهور علامات الكبر، إلا أنه من الممكن أن تغيري شكلك لتظهري أصغر سنا وأكثر حيوية. ولتسهلي القرار عليك، اجمعي صورا لأفضل القصات التي تروقك على الإنترنت أو في المجلات وحاولي مشاهدتها باستمرار إلى ان تستقري على واحدة منها لتنفذيها. الرسالة الثالثة: الهايلايت إذا أصبح لون الخصلات الملونة بالهايلايت أكثر وضوحا من لون شعرك، فذلك يعني أنك في حاجة لتغطية هذه الخصلات. فزيادة لون الهايلايت تفسد مظهر الشعر بالكامل. وعليك تلوين هذه الخصلات بلون الشعر العادي، ولا تحاولي صبغ الشهر قبل 3 أشهر بعدها. واعلمي ان غسل الشعر يجعل الخصلات التي تم تلوينها أفتح قليلا، بما يحاكي تأثير التعرض للشمس فترة طويلة. الرسالة الرابعة: المجاملات إذا لاحظت عدم تعليق الآخرين على شعرك لفترة طويلة، فذلك يعني أنه لم يعد مميزا أو لافتا للانتباه. وهو ما يحتاج تحركك لتجديد شكله. وذلك إما بتغيير لونه أو تصفيفته. جربي تمويجه بالكامل، فهذه التصفيفة تكسبه مظهرا أنثويا جذابا. الرسالة الخامسة: تقارب لون الشعر والبشرة تقارب لون الشعر من البشرة يعني أنه أصبح باهتا قليلا وهنا تكون الخطوة التصحيحية هي صبغه بدرجة أغمق. ولكن احرصي على اختيار نوع خال من الأمونيا حتى لا يتأذى شعرك. الرسالة السادسة: فقدان الوزن لمن يتبعن حمية لفقد الوزن الزائد. عندما تنجح المهمة وتحصلين على النتيجة المرجوة، تنشغلين بتغيير ملابسك والانتقال إلى القياس الأصغر وتنشغلين عن شعرك. لا تنسي ان الوجه أيضا يفقد بعض الوزن ويتغير شكله، وهو ما يتطلب تغيير قصة الشعر أيضا. الرسالة السابعة: توقف الشعر عند طول معين أحيانا نصل إلى مرحلة توقف الشعر عند طول محدد. وحل هذه المشكلة يتطلب بعض الوقت. أولا عليك بقص الأطراف لأنها تكون قد جفت تماما وتتكسر بشكل يعيق طول الشعر. ثم اتجهي لاستخدام كريم تصفيف جيد لترطيب الشعر ومنحه الفرصة ليطول دون أن يتكسر. الرسالة الثامنة: ذيل الحصان طوال الوقت الاستمرار على تصفيفة ذيل الحصان تعني عدم استجابة الشعر للتصفيفات الأخرى، وهو ما يضطرك لربطه ذيل حصان في النهاية. ولكن هذا ليس بالحل الجيد، لأنك في حاجة لتغيير كلي. قصي غرة أمامية ودرجي شعرك، ولا تعودي لذيل الحصان مرة أخرى. الرسالة التاسعة: تقضين وقتا كبيرا لتصفيف شعرك إذا استغرقت عملية التصفيف أكثر من 20 دقيقة، او حتى وصلت لعشرين دقيقة، فأنت بالتأكيد في حاجة إلى تغيير القصة. فهي بالطبع لا تتماشى مع خامة شعرك. الرسالة العاشرة: غيري المصفف إذا اعتدت الذهاب لنفس صالون التجميل، وتتعاملين مع نفس المصفف أو المصففة كل مرة، فأنت في حاجة لتغيير الصالون. اسألي صديقاتك عن صالون جيد وترقبي شعرك بذوق جديد.
