قال رئيس الأركان التركي يوم الأربعاء إن بلاده سترد بقوة أشد اذا استمر القصف عبر الحدود مع سوريا. ونقل التلفزيون التركي عن الجنرال نجدت أوزل قوله "رددنا لكن إذا استمر هذا الوضع فسنرد بقوة أشد". وكانت القوات المسلحة التركية ترد بالمثل على إطلاق النار والقصف عبر الحدود مع سوريا خلال الأسبوع المنصرم. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيزور سوريا قريبا لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتزام وقف أحادي الجانب لإطلاق النار. وحث الأمين العام الدول التي توفر السلاح لطرفي الأزمة على التوقف عن ذلك. وتابع القول "أنا أطالب مجددا أيضا من الدول التي تمد طرفي النزاع بالسلاح بوقف توريده لأن هذا الشأن يزيد وضع الشعب السوري سوءا.. الحل الوحيد هو الحوار السياسي". وأضاف -في مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند- أنه في حال وقف النار من جانب واحد يمكن توقع استمرار العنف من قبل المعارضة، لذا سيقوم بمناقشة هذه المسألة "مع البلدان الرئيسية في مجلس الأمن والدول الإقليمية". وقال بان إن الإبراهيمي سيقوم بزيارة عدة دول بالمنطقة مجددا بينها سوريا بهدف وقف إراقة الدماء والتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا. ودعا لوقف العنف بأسرع وقت ممكن. من جهته أشار الرئيس فرنسوا هولاند إلى زيادة حدة التوتر بين سوريا وتركيا حيث قتل مدنيون بقذائف أطلقت من سوريا ما حمل أنقرة على الرد. وقال هولاند "إذا تم تجنب (التصعيد) فذلك لأن تركيا أبدت ضبطا للنفس لكن إلى متى؟". وقال هولاند "علينا فرض عقوبات جديدة لإرضاخ النظام" السوري. وبين الأفكار التي قدمتها الأسرة الدولية "الاقتراح" التركي لفترة انتقالية في سوريا يتولاها نائب الرئيس السوري الحالي فاروق الشرع.