أشعل البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مكلارين الذي ينافس في بطولة العالم لسلسلة سباقات سيارات الفئة الأولى "فورمولا واحد" جدلاً جديداً أمس الاثنين بعدما انتقد زميله ومواطنه في الفريق جنسون باتون لاعتقاده أن الأخير قد توقف عن متابعة تعليقاته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكانت الأمور تبدو على ما يرام بين السائقين اللذين سبق لهما التتويج ببطولة بطولة العالم. ويُعد هاميلتون أحد السائقين النشطاء جداً على موقع التدوينات المصغرة "تويتر", كما أثار جدلاً كبيراً على هامش سباق بلجيكا حينما أذاع معلومات فنية سرية على حسابه الذي يتابعه الملايين. وقال باتون في وقت سابق إنه شعر بخيبة الأمل إزاء أفعال هاميلتون. ونشر هاميلتون تغريدات على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" جاء فيها: "لاحظت أن حساباً باسم جنسون باتون خرج من قائمة المتابعين لي وهذا أمر مؤسف. بعد ثلاث سنوات كزملاء كنت أعتقد أن الاحترام يسود بيننا". وأضاف السائق صاحب السبعة وعشرين عاماً والذي سينتقل إلى فريق مرسيدس الألماني عقب نهاية منافسات الموسم الجاري: "الغريب أننا ما زلنا زملاء وأنوي بذل قصارى جهدي من أجل الفريق والمشجعين حتى السباق الأخير هذا الموسم في البرازيل". وسرعان ما سحب هاميلتون الاتهام عندما قال إن باتون لم ينضم من الأساس الى قائمة من يتابعونه على تويتر وكتب: "للأسف اكتشفت أن جنسون لم يكن يتابعني على تويتر من الأساس. الخطأ خطأي. يجب أن أركز بشكل أكبر على تويتر". وزعمت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية في تقرير لها أن مسئولي مكلارين قد أجبروا هاميلتون على الاعتذار لباتون، وأن ما حدث يوضح بشكل كبير صحة ما تردد سابقاً عن وجود خلافات بين الزميلين.