بدأ مسئولو نادي أتليتيكو مدريد المشارك في بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بحث خيارات تدعيم صفوف الفريق بمهاجم جديد حال رحيل قناصه الكولومبي راداميل فالكاو عن صفوف الفريق. وكانت التقارير قد ربطت بين النجم الكولومبي صاحب الستة وعشرين عاماً والرحيل عن صفوف اللوس تشي للانضمام إلى نادي تشيلسي الإنجليزي الذي طارده منذ فترة طويلة. وكان فالكاو قد انضم إلى الأتليتي صيف العام الماضي قادماً من نادي بورتو البرتغالي ليحل بديلاً للأرجنتيني سيرجيو آجويرو الذي رحل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي, ومن المتوقع أن تطالب جماهير النادي بالتعاقد مع لاعب له ثقل في عالم كرة القدم حال رحل فالكاو عن الفريق, وبحسب التقارير الإخبارية فإن هذا النجم الجديد هو لويس سواريز مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي. وذكر تقرير بصحية "آس" الإسبانية أن مسئولي نادي العاصمة الإسبانية مدريد يرون أن سواريز هو البديل المناسب لتدعيم خط هجوم الفريق كبديل لفالكاو رغم أن الأورجواياني الدولي يمتد تعاقده مع الريدز حتى عام 2018. وقالت الصحيفة في تقريرها إن مسئولي الأتليتي قد تابعوا سواريز حينما كان لاعباً بصفوف أياكس أمستردام الهولندي وأنهم كانوا يرغبون في إطلاق عرض للحصول على خدماته, إلا أن نظراءهم في ليفربول كانوا الأسرع بالتعاقد معه في يناير عام 2010. واختتمت الصحيفة تقريرها ذاكرة أنه رغم الصعوبات التي يواجهها سواريز في الدوري الإنجليزي عقب إيقافه بسبب توجيهه لألفاظ عنصرية لباتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد, وتعرضه لانتقادات شديدة ومستمرة من الصحافة بسبب تكرار ادعائه السقوط في منطقة جزاء الخصوم, إلا أنه من المتوقع ألا يقبل مسئولو الريدز فكرة التخلي عن خدماته إلا بمقابل ضخم قد لا يتمكن أتليتيكو مدريد من توفيره.