رام الله:- أمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفتح تحقيق ضد وزير مقرب منه وعضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، متهم بالتحرش بزوجة أسير "فتحاوي" تعمل موظفة في مكتبه. وشكل عباس لجنة تحقيق بالفضيحة، من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات، وكلفت التحقيق مع الوزير. وقال مصدر في رئاسة السلطة إن عباس الذي يشعر بالحرج بسبب قرب الوزير المعني منه، وعد بإقالته والنظر في عضويته في اللجنة المركزية ل "فتح" في حال ثبوت التهمة عليه. وقال المصدر "توجد مذكرة وشكوى رسمية ودلائل على مكتب الرئيس تدين الوزير المذكور، وسيتم البت فيها فور عودة الرئيس من زيارته إلى نيويورك". وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن زوج الموظفة، الذي قالت إنها تتحفظ عن ذكر اسمه، عضو في حركة "فتح" وأسير سابق. وقالت إن نفس الوزير اتهم في الماضي بالاعتداء جنسيا على قاصر، إلا أنه رد على الاتهامات زاعما أنها "مؤامرة" يقودها أنصار محمد دحلان المسئول السابق بالسلطة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أن الوزير جدد ما قاله في اتصال معها أول من أمس واتهم "جماعة دحلان بتلفيق التهمة" ، وقال "إنهم يحاولون تشويه صورتي. جميعها شائعات".