أصدرت رابطة مشجعي النادي الإسماعيلي "ألتراس يلو دراجونز" بياناً رسمياً أكدت خلاله تضامنها مع رابطة "ألتراس أهلاوي" رافضين عودة النشاط الكروي قبل القصاص لشهداء مجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعاُ أهلاوياً. وهذا نص البيان المنشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "مازلنا نشاهد فصول تلك المسرحية الهزلية و اللعبة السخيفة التي يواصل المسئولون في بلادنا لعبها، على حساب عقول وأحاسيس ملايين من الشباب في مصر. لعبة البحث عن المصلحة، لعبة الالهاء و التدليس، لعبة تغييب العقول و الضمائر، مازلنا نبحث عن دافع او سبب واحد مقنع لعودة ما يسموه بالنشاط الكروي، و ما نسميه نحن بالمسكنات أو المهدئات، أو المغيبات في بلد لا تعرف ما هو دستورها بعد، نفسح المجال للعودة للوراء، نتيح الفرصة لتكرار المآسي و الازمات!. حقا ما اشبه الليلة بالبارحة، بعد الثورة بأيام ارتفعت الأبواق بالمطالبة بعودة الدوري، على الرغم من عدم اكتمال و نهاية ثورتنا التي لن تنتهي باذن الله، الا ان الرغبة في الإلهاء عجلت بالعودة، والتي أدت في النهاية الى مجزرة هي الأكبر من نوعها على مستوى الرياضة في العالم، وها هو السيناريو الممل يتكرر، ( ? أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ) ؟. نحن نعلنها صراحة، لا لعودة النشاط الكروي قبل تحقيق العدالة، قبل إنهاء الظروف التي أدت لمجزرة سبق و عشناها ولا نريد تكرارها، من تتحججون بقطع عيشهم و أرزاقهم لن يكونوا سعداء بما يجنوه من أكل عيش و ذويهم يوارون التراب، و إسألوهم ستجدوا من فقد صديقاً أو جاراً أو اخاً". واختتمت رابطة "ألتراس يلو دراجونز" بيانها قائلة: "إتحاد فاشل، وإعلام اكثر فشلا، لا جديد تحت الشمس، كل المؤشرات تشير لمذبحة أخرى، لا لعودة النشاط الكروي، لا لتكرار مذابح جديدة ، لا للمصالح".