يواجه كاكا والذي يتجاهله جوزيه مورينهو مدرب ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بشكل واضح لكن لم يتم وضعه على قائمة الانتقالات مهمة صعبة في إطار محاولته لنيل مكان في صفوف نادي العاصمة الإسبانية من جديد, ومع ذلك فان لاعب الوسط البرازيلي يعتقد أنه لا يزال بإمكانه استعادة المستوى الذي جعله أفضل لاعب في العالم عام 2007. ولم ينضم اللاعب البالغ من العمر 30 عاما إلى تشكيلة بطل إسبانيا في مباراة كأس السوبر التي فاز فيها على برشلونة ولم يظهر مع الفريق هذا الموسم. وحاول نادي ميلان إقناع ريال مدريد بإعارة كاكا إليه إلا أن النادي الإسباني يبدو مستعدا فقط لبيع اللاعب بالنظر إلى أنه دفع مبلغ 65 مليون يورو (81.93 مليون دولار) للحصول على خدماته قبل ثلاث سنوات. وانتهت فترة الانتقالات الصيفية الجمعة الماضي ويجب على كاكا الاستمرار مع ريال مدريد حتى يناير المقبل على الأقل مع ازدياد المنافسة على نيل مكان في خط الوسط عقب ضم الكرواتي لوكا مودريتش من توتنهام هوتسبير. وبدا كاكا الذي نال جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2007 عندما قاد ميلان الى لقب دوري أبطال أوروبا بعيدا عن دائرة اليأس قائلا انه يمارس المزيد من التدريبات في محاولة لنيل ثقة مورينهو ثانية. وقال اللاعب لتلفزيون غلوبو في مقابلة في مقر المجمع التدريبي لريال مدريد "الأمر يبدو كما لو أنني سأبدأ مسيرتي ثانية وأنا في سن الثلاثين عقب كل ما حققته." وأضاف "لقد سألت نفسي إلى أي مدى ستجدي هذه الجهود. هل سيكون من الأفضل الانتقال لمكان آخر أو حتى إلى دوري أقل تنافسية؟ الإجابة كانت ??'??نعم لا زلت أريد هذا (ريال مدريد)." وتابع "أصل إلى التدريبات قبل بقية اللاعبين وأجري تدريبات منفصلة قبل أن أتدرب مع الفريق. الطريقة الوحيدة للحصول على فرصة أخرى هو التدريب بشكل أكثر من الآخرين وهذا ما أقوم به." واستطرد "شيئا فشيئا تفقد الجماهير الأمل إلا أنني لم أفقد الأمل بعد وأعتقد أن بوسعي القيام بأشياء كثيرة جيدة في هذا النادي." وكان سلسلة الإصابات التي تعرض لها اللاعب من بينها جراحة في الكاحل عقب اللعب مع البرازيل في كأس العالم 2010 سبب كبيرة في زيادة الصعوبات إلى مسيرة اللاعب.