واشنطن:- اختار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني النائب بول راين من ولاية ويسكونسن ليرشحه إلى جانبه لمنصب نائب رئيس مستفيدا من نجمه الصاعد في الأوساط الحزبية الجمهورية ومن دوره البارز في الملفات المالية ووضع الموازنة. وسارع رومني للإشادة بشريكه الذي وصفه بأنه "كاثوليكي مؤمن"، بينما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "الزعيم الأيديولوجي" للجمهوريين في الكونجرس. وباشر راين، بعد ساعات من إعلان قرار رومني، بجولة تمتد لأربعة أيام في بعض الولاياتالأمريكية، تهدف إلى الترويج لرومني على أساس أنه الشخص القادر على إنعاش الاقتصاد الأمريكي. وقال راين، تعليقا على القرار: "أنا اعتبر أنني أمثل مدن الداخل الأمريكي والمناطق الريفية والأرياف والبلدات الصناعية، وطوال السنوات الماضية كنت أستمع للعديد من العائلات التي تدير مشاريع صغيرة أو ممن يعانون المشاكل المالية، ولكن ما أسمعه مؤخرا يثير انزعاجي، لأنني أسمع منهم عن أحلامهم الضائعة وآمالهم المتواضعة ومستقبلهم الغامض". ووصف رومني شريكه في الترشيح الرئاسي بأنه "كاثوليكي مؤمن، ويعتقد بحق كل إنسان في الكرامة،" كما أضاف أن راين "قائد نخبوي في الحزب الجمهوري وشخص قادر على المساعدة في إدارة البلد". أما الرئيس أوباما فقد وصف راين بأنه "الزعيم الايديولوجي" للجمهوريين في الكونجرس في بداية هجوم على راين الذي يصفه الديمقراطيون بأنه أحد متشددي الميزانية والمدافعين عن الأغنياء. وقال "أوباما" خلال حفل لجمع التبرعات في شيكاجو "بالأمس فقط اختار منافسي زميله في الانتخابات الزعيم الأيديولوجي للجمهوريين في الكونجرس السيد بول راين. أريد أن أهنئ السيد راين . أنا أعرفه وأرحب به في السباق.. إنه رجل مهذب.. ورجل عائلة.. إنه أحد المتحدثين الذين يعبرون عن رؤية الحاكم رومني.. ولكنها رؤية اختلف معها بشكل اساسي". ويحرص اوباما وباقي الديمقراطيين على مهاجمة راين بسبب خطته المثيرة للجدل بشأن الميزانية والتي يقولون إنها ستلغي البرامج الاجتماعية الشعبية لكبار السن والفقراء.