ويسكنسون:- قالت مصادر أمنية أمريكية يوم الاثنين إن الرجل الذي اقتحم معبدا للسيخ في ولاية ويسكنسون الأمريكية وقتل 6 أشخاص وجرح 3 آخرين هو من قدامى الجيش ويعتقد بتفوق العرق الأبيض. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر أمني مطلع على الحادثة أن أسم المسلح الذي اقتحم معبدا للسيخ في أوك كريك في ويسكنسون، والذي أردته الشرطة قد يتم الإعلان عنه في وقت لاحق اليوم. وأشار مكتب التحقيق الفيدرالي (أف بي آي) إلى أنه لم يتمكن من تحديد الدافع وراء حادثة أمس الأحد ولا يعرف بعد ما إذا كان الاعتداء سيصنف بالإرهاب القومي. وقال المتحدث باسم مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات إن المسلح له خلفية عسكرية، من دون أن يوضح إن كان الرجل لديه أوشام على جسمه. وقال أحد المصلين في المعبد واسمه كانوارديب سينج كاليكا إن الحاضرين في المعبد حددوا مواصفات المهاجم، وهو أصلع وأبيض البشرة، ويرتدي قميصا أبيض وبنطالا أسود ويحمل على ذراعه وشما كتب عليه "9/11" (نسبة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001)، معتبرا أن الوشم "يشير إلى أن الجريمة حصلت بدافع الكراهية". والمعبد المقصود تبلغ مساحته 13 فدانا ويضم مكانا للعبادة ومكتبة ومكانا للتعليم وملعبا للأطفال. وكان المسلح قد فتح النار أمس الأحد داخل معبد للسيخ في أوك كريك في ويسكنسون، جنوب ميلووكي ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم مطلق النيران الذي أردته الشرطة. وقال المسئول إن كثيرا ما يعتقد الناس خطأ أن السيخ الذين يرتدون عمامة مسلمون. وفي رد فعله على الحادث، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه والسيدة الأولى ميشيل أوباما يشعران "بحزن عميق". وقال أوباما في بيان أصدره البيت الابيض "بينما ننعي الضحايا الذين سقطوا في دار للعبادة، نتذكر كيف أثرى السيخ بلادنا ونؤكد انهم جزء من الأسرة الأمريكية الكبيرة". وأضاف "إدارتي ستقدم كل المعونة الممكنة للمسئولين الذين يتعاملون مع الحادث المأساوي ويباشرون التحقيق في الأمر".