القدس المحتلة:- قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاثنين إنه يأمل ان يكون الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية الإسرائيلية وأوقع قتلى بين المصريين "إشارة تنبيه" لمصر. واتهمت إسرائيل مصر مرارا بأنها فقدت سيطرتها على صحراء سيناء. وقال باراك إن ما 16 جنديا مصريا قتلوا بأيدي متشددين من جماعة جهادية عالمية مساء الاحد. وبعدها قتلت القوات الاسرائيلية 8 رجال مسلحين خلال محاولتهم اختراق الحدود الإسرائيلية مع صحراء سيناء المصرية. وامتدح وزير الدفاع الإسرائيلي خلال كلمته أمام لجنة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أداء القوات الإسرائيلية في احباط الهجوم. وأضاف باراك "ربما يكون هذا أيضا إشارة تنبيه مناسبة للمصريين ليمسكوا بزمام الأمور بشكل صارم على جانبهم من الحدود". وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن إحدى العربتين اللتين كانتا يستقلهما المسلحون في الأراضي المصرية تمكنت من اختراق سياج حدودي مع 'سرائيل قبل أن تقصفها طائرة مقاتلة إسرائيلية. وذكر باراك أن رجلين فرا من العربة وقتلتهما القوات الإسرائيلية بالرصاص. كما تم انتشال 6 جثث أخرى من العربة المدرعة الثانية التي انفجرت أثناء اقترابها من الحدود. وأضاف أنه عثر على "ثماني جثث إجمالا". وتشكو إسرائيل مرارا من ضعف الأمن في منطقة سيناء منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي. وصحراء سيناء المنزوعة السلاح حجر زاوية في معاهدة السلام التاريخية التي أبرمتها مصر وإسرائيل عام 1979 . لكن خلال العام المنصرم زاد الانفلات الأمني في سيناء مع تزايد نشاط عصابات البدو والجماعات الجهادية والنشطين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة القريب لشغل الفراغ الأمر الذي صعد من توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل. وأغلقت مصر حدودها مع قطاع غزة بعد الهجوم وقال مسئول مصري إن "عناصر جهادية" تسللت من القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة حماس. وأدانت حماس الهجوم على الجنود المصريين.