أكدت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تنشيط الحياة الجنسية، لأن المستوى الصحي المتدني عمومًا يؤدي إلى تدهور الوظائف الجنسية. وكشفت الدراسة أن مخاطر الإصابة بانخفاض في النشاط الجنسي لدى من يمارسون التمارين الرياضية أقل من مثيلاتها عن غير الرياضيين بنحو 30%، ولا تقتصر هذه الفائدة على الرجل فقط ، بل تشمل المرأة أيضًا، وبالتالي حياة جنسية أفضل للمرأة. الرياضة تجعل الرجال والنساء عشاقًا أفضل تقول لورين كورداين أستاذة الفيزيولوجيا الرياضية في جامعة كولورادو: "تعمل كل أنظمة الجسم على نحو أفضل عندما يتمتع المرء بلياقة جسدية".. ويقول جايمس وايت وهو اختصاصي بالفيزيولوجيا الرياضية: "إن انخفاض تدفق الدم يضعف القدرة لدى الرجل"، و"الرياضة مثيرة للجنس، تجعل الإنسان أكثر قوة ومرونة وأكثر رشاقة وتخلصه من الاكتئاب إذا تغزر أثناء التمارين الرياضية هرمونات الأندورفين وهي محسنة للمزاج". فالجنس عملية فسيولوجية حيوية، وكل عملية حيوية يتمّ أداؤها بصورة أفضل عندما يكون الوضع الصحي للإنسان جيدًا.