في الحوار الذي أدلى به لجريدة الشروق الجزائرية، قال الشاب مامي "الربيع العربي الذي تعيشه بلدان المنطقة كان أمرًا ضروريًّا" وتابع: "هذه الثورات يجب احترامها، لأن شعوبًا قامت بها بإرادة تامة من أجل تطوير مجتمعاتها". وذكر مامي أنه يستعد خلال الفترة القليلة المقبلة لتصوير دور البطولة في أول تجربة سينمائية له، وقال: تعاقدت على فيلم حول شخصية مواطن عربي، عادي صحيح، لكنه أثر في الأحداث قبل وفاته"، ورفض مامي الخوض أكثر من هذا في تفاصيل الخبر وفجر مامي مفاجأة بقوله إنه يستعد أيضا للترشح للبرلمان الجزائري، وقال: "خلال التشريعيات الأخيرة، فكرت في الأمر، ولم أتخذ قرارًا نهائيًّا، لكنني قد أفعلها في الانتخابات التشريعية المقبلة، وحينها سأطلب من جمهوري أن يصوّت ليّ، ولن أترشح سوى في مدينتي سعيدة". وعن علاقته بمواطنه الشاب خالد، قال: "أنا وخالد يعرف كل منا الآخر منذ ثلاثين عامًا، ومن ثم نحن أكثر من أخوين وصديقين؛ فبين الإخوة والأصدقاء تحدث مشكلات في العادة، وهو ما وقع بيني وبينه، لكن لا ضغينة ولا حقد، فقد كنت غاضبًا من بعض تصريحاته، ثم نسيتها مع مرور الوقت".