اعتبر الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإملائية، أن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين وتوفيق عكاشة رئيس مجلس إدارة قناة الفراعين الفضائية، يمكن تسميته بتزييف وعى الشعب المصرى، مضيفاً أن الاثنين كل منهما انعكاس للآخر، ويقوم باستغلال حالة المواطن المتعطش للحرية ولديه استعداد لتقبل أى شىء خلال المرحلة الحالية. وقال سعد الدين إبراهيم، خلال المؤتمر الذى عقد مساء اليوم بمقر مركز ابن خلدون، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية عقب انتهاء انتخابات الرئاسة وفوز الدكتور محمد مرسى، إن ما تقوم به جماعة الإخوان وعكاشة، يعتبر استغلالاً للأمية السياسية والثقافية للمواطن المصرى، مؤكداً أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين فوز مرشحها قبل انتهاء فرز أصوات الناخبين من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، هو ما يسمى بسيكولوجية الإحياء، للضغط على اللجنة العليا والمجلس العسكرى لتقبل الأمر الواقع. وأضاف رئيس مركز ابن خلدون، أن ما ادعاه توفيق عكاشة مساء أمس الاثنين هو بمثابة تزييف للواقع، حيث إن الحقيقة تنحصر فى عقد اجتماع بين عدد من النشطاء فى أحد الفنادق وليس فى مركز ابن خلدون لمناقشة المشهد السياسى عقب تولى مرسى للرئاسة وليس اجتماعاً إلا أن الدعوة للمليونية التى صرح بها عكاشة فى برنامجه "مصر اليوم" كانت مجرد فكرة تم طرحها فى الاجتماع.