نفى طارق النوفل مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب ما ذكرته بعض الصحف السعودية الصادرة اليوم تورط البلجيكي ميشيل برودوم المدير الفني للفريق في قضية فساد مالي تهدده بالسجن لمدة 5 سنوات. وأكد الكيال أن برودوم مجرد شاهد في القضية لأنه لم يكن له علاقة بالأمور المالية كما صرح لإدارة النادي، وشدد الكيال على أن إدارة الشباب واثقة فيما قاله برودوم بخصوص القضية. وتعود القضية لعشر سنوات مضت عندما انتقل اللاعب الكرواتي ميلينكو من نادي ستاندرد كونستانتين الذي كان يقوده برودوم إلى فريق أندرلخت البلجيكي في أغسطس عام 2003. وكشفت التحقيقات عن وجود فساد مالي يشوب الصفقة بين برودوم والكرواتي إيفيكا مورنار مدرب أندرلخت صنفته المحكمة على أنه قضية غسيل أموال بالإضافة لاستخدام وثائق مزورة في انتقال اللاعب. واختتم النوفل تصريحاته بأن بعض الإعلاميين يتصيدون الأخبار ضد نادي الشباب لضرب استقراره مؤكدا على أن استدعاء برودوم سيكون للشهادة فقط وليس الاتهام. يذكر أن التقارير التي أوردتها الصحف السعودية نقلا عن نظيرتها البلجيكية أكدت أنه في حالة ثبوت تورط برودوم في القضية سيكون مهددا بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات مما يعني انتهاء علاقته بالشباب قبل انطلاق الموسم المقبل.