القاهرة:- علق الدكتور أحمد كمال أبو المجد- المفكر والفقيه الدستوري، على إعلان بعض وسائل الإعلام لنتائج الانتخابات الرئاسية، قائلاً "على الصحافة أن تنور الرأي العام، وحتى الآن توجد طعون مقدمه ولم يتخذ القرار فيها، ونحن في حرب أهلية كلامية الآن". وعن رأيه في ما يسمى ب"حركة قضاة من أجل مصر" التي يرأسها المستشار زكريا عبد العزيز- رئيس نادي القضاة الأسبق، قال أبو المجد، خلال لقائه الإعلامي أسامة كمال في برنامج "نادي العاصمة" على الفضائية المصرية: "أنا ضد كلام القضاة في السياسة، وانزعجت عندما عرفت أن لبعض القضاة حسابات شخصية على الانترنت". ورداً على تصريحات ضياء رشوان- مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أكد أبو المجد أنه غير مستريح لما يقوله من رد على نتائج الإخوان، ولا أعرف السبب". وأضاف أيضًا: القانون في نصف أجازة وقد يكون في أجازة مفتوحة، لأن لدينا حكم سابق في عام 51 يؤكد أنه ما يجب إطلاقًا أن يعرف المتقاضي هوى القاضي، وتقديم المستندات للمواطنين كفر بمؤسسات الدولة، وللأسف نحن في مرحلة سقطت فيها دولة القانون. وقال المفكر والفقيه الدستوري، "إزاي اثنين مرشحين لرئاسة مصر ونجد لغتهم في الخطاب بهذا الشكل، أنا في قلبي حزن، لأن الحوار اقترب من لغة الحواري، على كل من المتنافسين أن يقدم أوراق نجاحه إلى اللجنة العليا وينتظر". ومن ناحية أخرى، ذكر أبو المجد، أن الإعلان الدستوري المكمل وضع على عجل، ولدي احتمال أن صدوره مع اقتراب مرشح الإخوان للرئاسة لتحصين المجلس العسكري، ولديهم حق، فالإسلام لا يعرف نظام حكم ديني ولا يجب أن يقوم حزب على مرجعية دينية، وأسوأ سيناريو أن يصطدم الناس بالضرب والسحل المباشر، وأن يضطر المسئول عن الدولة إلى التدخل بالقوة".