احتفلت جماهير النادي الاهلي العريضة امس بمرور عشر سنوات على الفوز التاريخي الذي حققوه على الغريم التقليدي الزمالك بستة أهداف مقابل هدف يوم 16 /5/2002 في المباراة التى سطر فيها خالد بيبو مهاجم الاهلي تاريخه الذهبي بإحرازه اربعة اهداف "سوبر هاتريك" كما انها المباراة التى استحوذ عن طريقها المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الاهلي على قلوب الجماهير الاهلاوية. ولم يخلو الامر من خفة الظل الاهلاوية في تعاملهم مع الزملكاوية في هذا اليوم تحديدا وإلقاء التحية عليهم " كل سنة وانتم طيببن يا جماعة " .. وهو ما دفع انصار القلعة البيضاء الى الغوص في تاريخ الساحرة المستديرة مشيرين الى انهم دائما اصحاب السبق وانهم سبق له الفوز على الاهلي بسداسية نظيفة في نهائي بطولة كأس مصر عام 1944 في مباراة حضرها الملك فاروق ملك مصر السابق ورئيس نادي الزمالك في تلك الفترة. وحدثت سداسية النادي الاهلي وقتما كان الزمالك مسيطرا على نتائج المباريات والأكثر فوزا بلقب بطولة الدوري والبطولات الافريقية, حيث التقى الفريقان خمس مرات في تلك الفترة حقق فيها الزمالك الفوز في ثلاث مباريات وتعادل مرتين, وأدلى الالماني اتوفيستر المدير الفني لنادي الزمالك بتصريحات اكد فيها ان الفوز على الاهلي واقع لا محالة " زي كل مرة " الا ان الاهلاوية فاجأوا الغريم التقليدي بثلاثية في الشوط الاول طريق رضا شحاته وابراهيم سعيد وخالد بيبو قبل ان يقلص حسام حسن الفارق بهدف, ليقضي بيبو على امال الزملكاوية في تحسين النتيجة بإحرازه ثلاثية في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للقلعة الحمراء مازالت تتذكره وتحتفل به. يذكر ان نادي الزمالك حصل على لقب بطولة الدوري في هذا العام .. لكن النادي الاهلي حقق الفوز بنتيجة اسطورية في الدوري الخاص بين الغريمين التقليديين.