واشنطن : - كشف البيت الأبيض عن "ثروة" الرئيس باراك أوباما وعائلته التي قدرت بما بين 2.6 مليون و8.3 مليون دولار. وأظهرت استمارة "براءة الذمة،" بموجب قانون حكومي يفرض على الرؤساء الكشف عن أرصدتهم سنويا، أن أكبر أصول العائلة الرئاسية الأولى بأمريكا هي سندات مالية، وتصل قيمتها الإجمالية ما بين 1.6 مليون و6.3 مليون دولار، إلى جانب حساب في مصرف "جيه بي مورجان تشيس" برصيد مالي راوح ما بين نصف مليون ومليون دولار. وبيّن الكشف - وفقا لصحيفة الاقتصادية - مصادر دخل إضافية من العام السابق، في شكل عائدات عن كتابَيْ أوباما "أحلام من والدي" و"جرأة الأمل"، وتدر على العائلة الرئاسية الأولى ما يراوح بين 50 ألفا و100 ألف دولار.. علاوة على رهن عقاري لبيت أوباما في ولاية إلينوي، تقدر قيمته بين نصف مليون إلى مليون دولار، بأسعار فائدة تصل إلى 5.62 في المائة. ويعود السبب في هذا التفاوت في التقديرات لحجم ثروة الأسرة إلى طبيعة استمارة الذمة المالية التي لا تتطلب تدوين القيمة الحقيقية للأصول أو المقدار الفعلي للأموال، وإنما توفر خيارات بين نطاقات معينة. وتقول الحكومة الأمريكية إن القصد من نماذج الكشف عن ممتلكات الرئيس، التي تجرى سنوياً، هو توفير مستوى محدد من الشفافية لتفادي تضارب المصالح للمسؤولين البارزين في الإدارة. ويصل الراتب السنوي للرئيس الأمريكي، 400 ألف دولار، ويدفع أكثر من 162 ألف دولار كضرائب فيدرالية.وتبرعت العائلة الرئاسية بأمريكا بمبلغ 172 ألفا و 130 دولارا، وهو ما يبلغ حوالي 22 في المائة من إجمالي دخلهما، كما قدمت تبرعات إلى 39 جمعية خيرية مختلفة.