الدقهلية:- وجهت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، التهم لانصار الفريق أحمد شفيق، وبلطجية الحزب الوطني المنحل، بالتعدي بالضرب على متطوعي الحملة، اليوم بمحافظة الدقهلية، و"تهديدهم بالقتل لوقف دعايتهم". قالت حملة أبو الفتوح للترشح لرئاسة الجمهورية، في بيان صحفي عصر اليوم الثلاثاء: إن أنصار المرشح الفريق أحمد شفيق، في محافظة الدقهلية قاموا بالاعتداء بالضرب على بعض المتطوعين بحملة د.الفتوح، وتكسير متعلقات الحملة وتمزيق اللافتات المؤيدة له وتهديدهم بالقتل إذا ما استمروا في الدعاية. وصرح ناصر الحداد، أحد المتطوعين، أن الواقعة بدأت يوم الأحد الماضي 13 مايو الجاري، أثناء قيام متطوعي الحملة وبعض النشطاء بتنظيم وقفة سلمية على جانب الطريق ضد زيارة شفيق للمدينة، فقام مجموعة من "البلطجية" التابعين لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بمطاردتهم بالخرطوش والسلاح الأبيض، كما استمرت مطادرتهم أثناء مشاركتهم في العمل الميداني والدعاية لأبوالفتوح. لافتا إلى أن الأمر انتهى بتمزيق جميع "بنرات" الحملة المعلقة في المنطقة (6)، ثم تهديدهم ب"القتل". وأضاف الحداد: تطور الأمر مساء أمس الإثنين 14 مايو، في أثناء اجتماع المتطوعين في محل مملوك لأحدهم ويقع بجوار المجمع الكردي بمركز منيا النصر، حيث قال: "هجم عليهم 10 من البلطجية وكسروا المحل تماماً وقاموا بالاعتداء على المتطوعين وإصابة بعضهم بكدمات وتهديدهم مجدداً بالقتل إذا ما خرجوا من منازلهم". وتابع: توجه المتطوعون لتحرير محضر بقسم الكردي، وما إن وصلوا حتى وجدوه "محاطاً بالبلطجية لمنعهم من تحرير المحضر فاضطروا للعودة إلى منازلهم". وأكمل الحداد: في صباح اليوم فوجئوا ببلاغات "كيدية" مقدمة ضدهم من سائق تعرض للإصابة في حادثة قديمة يتهمهم فيه بإصابته ومحاولة قتله، ونجح صاحب المحل الذي اجتمعنا فيه في تقديم بلاغ ضد اعتداءات البلطجية عليهم، إلا أنه لم يجد الاستجابة اللازمة من السلطات، مما أدى إلى اعتصامه داخل قسم الكردي صباح اليوم. ويستمر الحداد في سرد ما حدث قائلاً: "لقد وصلتنا رسائل إلى منازلنا عن طريق وسطاء بإمكانية حل القضية عرفيا، شريطة عدم نزول جميع المتطوعين من منازلهم والقيام بالدعاية لعبدالمنعم أبوالفتوح حتى انتهاء انتخابات الرئاسة وإلاّ تعرضوا جميعاً للقتل". وأوضح ناصر حداد، أن المتطوعين بحملة أبو الفتوح "محبوسون في منازلهم الآن خشية التعرض للقتل من قِبل البلطجية المتربصين لهم بالسلاح الأبيض، ويعتزمون الخروج من منازلهم والتوجه لمديرية أمن الدقهلية للاعتصام هناك حتى التحقيق في بلاغ الاعتداءات عليهم". بوابة الأهرام