القاهرة : - نفت الدكتورة آية محمد كمال طبيبة العباسية، ما نشر عن تهديد الفتيات بالاغتصاب داخل سجن القناطر .. وقالت أنها وبعض المعتقلات تعرضن للتهديد باعتداء جسدي بعد القبض عليهن وأثناء وجودهن في الشرطة العسكرية ... وأكدت آية أنها تعرضت لضغوط اعنف بسبب رفضها تسليم كارت ميموري للأحداث وأن السجانة فتشتها ذاتيا وأجبرتها على تغيير ملابسها كاملة في مكان بلا سقف.. بما يخترق خصوصيتها مشيرة أن ذلك تم في سجن القناطر وأنها لم تتحدث عن وجود مجندين خلال ذلك لكنها قالت أن المكان لم يكن يضمن الخصوصية خاصة وانه بلا سقف . وحول ما نقل على لسانها من أنها لا تستطيع أن تنفي أو تؤكد حدوث كشوف عذرية أشارت دكتورة أية أنها بشكل شخصي لم تتعرض لذلك وأنها لا يمكن أن تتحدث عن أحد غيرها وكل حالة كان لها وضعها وأن كل فتاة مسئولة عما تعرضت له ولا يمكن لها ان تتحدث عن الأخريات وكل حسب حالتها وحسب الظروف التي تعرضت لها . وأشارت - وفقا لموقع البديل - إلى أنهن خلال دخولهن سجن القناطر كان الضابط يقول للسجانات عاوزهم يطلعوا بني آدمين تانيين.. وأشارت إلى أنهن تعرضن لإهانات خلال وجودهن في السجن ولكنهن لم يتعرضن للتهديد بالاغتصاب في سجن القناطر - طبقا لما نقلته البديل - من جانبها تعتذر البديل عما بدا انه نقل غير دقيق لكلمات دكتورة آية وتؤكد البديل إن نقل الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان هو الطريق الصحيح لرد حقوق من تم الاعتداء عليهم. وان البديل لا تبغي سوى كشف الحقيقة . كانت د.أية محمد كمال قد روت في شهادتها أمام نواب الشعب، وقائع التعذيب والسحل والضرب والتحرش الذي تعرضت له مع باقي المعتقلين المقبوض عليهم في أحداث العباسية، وكشف الشهادة، التي نشرتها شبكة يقين الإخبارية في مقطع فيديو، تفاصيل رحلة القبض على المعتقلين وتعذيبهم وإطلاق الجيش للرصاص على المتظاهرين. وأوضحت أنها شاهدت ضرب وبصق في الوجه وضرب "بالشلاليت " للبنات التي تم اعتقالهن, وقالت أن بعض الجنود ضربها على رأسها ففقدت الوعي لمدة ثواني, مشيرة إلى انه عند استردادها الوعي، قام أحد الجنود بسحلها، وأدخلها سيارة تابعة لقوات الجيش. وأكدت أنه داخل السيارة كان هناك فتاتين إحداهما منقبة، وتابعت :عند وصولنا للنيابة العسكرية احتفل الجنود بزملائهم لاعتقالنا ,وهددنا الجنود بالاعتداء الجنسي, وقال لنا أحد الجنود "اللي هتتكلم هتترمي للجنود اللي بره وهي عارفة ه يحصل فيها إيه"، وأوضحت أنه أثناء التحقيقات كنت تسمع صراخ داخل غرفة التحقيقات للرجال الذين يتم التحقيق معهم, وأضافت: عرفت أن قرار حبسنا داخل سجن القناطر تم إصداره بمجرد القبض علينا,وكنت لما بقول إني طبيبة يزداد ضربي أكثر، وشاهدت بعض القادة يقول للجنود: دول اللي قتلوا زميلكم ومستشفي كوبري القبة كلها عساكر مصابة.