القاهرة - وائل الغزاوي : أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة أن مصر ستكون من بين أقوى 20 دولة على مستوى العالم خلال 10 سنوات من خلال تطبيق الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية والمساواة والتنمية الشاملة والمستدامة. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الذي اقيم في حديقة الازهر بالقاهرة، مشيرا إلى أن دور الازهر يجب أن يكون أكثر قوة فهو يعبر عن الوساطية وسماحة الدين الاسلامي ليس التشدد، مؤكدا أن اعظم ما في الشعب المصري هم الشباب المصري الواعي الناضج الذي يعتبر هو القدوة للجميع وضرب مثال بالهتافات التي كانت في وول ستريت بأمريكا وتشيد بالشباب المصري، مشيرا إلى أن نائبه سيكون من الشباب وأن عمره لن يزيد عن 45 عاما، مؤكدا أن مساعده في الحملة الانتخابية من الشباب لم يتعدى 26 عاما. وأكد أبو الفتوح أن الثورة مستمرة لتحقيق أهدافها من العدل والكرامة، مشيرا إلى أن من المستحيل أن يكون حلم المواطن المصري هو شقة فقيرة وراتب يكمل به العيش لاخر الشهر فهذا ليس حلم بل حق من حقوق الانسان ولن يكون حلم المصريين بهذا القدر من الفقر، وأكد على ضرورة إنشاء مشروعات تحقق هذه الطموحات. وأوضح أبو الفتوح أنه سيعمل على زيادة مخصصات التعليم بنسبة 25% من الموازنة العامة للدولة خلال أربع سنوات مع إعطاء الاولوية لتحسين أحوال القائمين على العملية التعليمية، مهنيا ومعيشيا، وبالنسبة للتأمين الصحي أشار إلى أن حصته الان من الموازنة هي 3% من الموازنة العامة ستصل إلى 15% ليتم تطبيق التأمين الصحي الشامل لكل المصريين بنهاية فترة الرئاسة. وأشار إلى ضرورة تحديد مفهوم جديد لعلاقة الدولة بالمواطن فلا سيد اول ولا سيدة أولى والسيد الوحيد وصاحب الارادة الوحيدة في الدولة هو الشعب المصري، وذلك يأتي من خلال برنامج اقتصادي هدفه الانسان لا المؤشرات الصماء ولا يخضع لاملاءات خارجية أو احتكارات داخلية. وأكد على تعهده في تحقيق الامن الداخلي في خلال يوم من فوزه في الانتخابات الرئاسية، وإجراء الانتخابات المحلية للقيادات التنفيذية ومجالسها الشعبية في ظل قانون يسمح للادارة المحلية بانتخاب العمد والمحافظين من ابناء المحافظات ذاتها. وأشار إلى أنه يتعهد بصرف معونة بطالة بداية من العام الثاني لفترة الرئاسة ووفق معايير عادلة وشفافة، والالتزام بالحد الادني لكل المصريين وخاصة ذوي الاحتيجات الخاصة والمسنين والنساء والمعيلات وكذلك الالتزام بحد ادني واقصى للاجور للعاملين بالجهاز الحكومي. وأكد أبو الفتوح على ضرورة إقامة صندوق مخاطر للفلاحين والاسقاط التدريجي لديون الفلاحين المتعثرين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي. وأكد أبو الفتوح أن مصر في ظل رئاسته لن تعتمد على الولاياتالمتحدة كمصدر رئيسي للتسليح، مضيفاً أنه سيزيد من عدد أفراد الجيش المصري وكفاءتهم القتالية، عن طريق برامج التدريب، ليصير الجيش أكثر قدرة على حماية البلاد مشيرا إلى تنوع التسليح لحين اعادة هيكلة الهيئة العربية للتصنيع للعودة لتصنيع الأسلحة مرة اخرى داخل مصر، ووعد بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإعادة محاكمة كا مدني تمت محاكمته أمام أى محكمة عسكرية أو استثنائية. وأكد على ضرورة الحفاظ على الامن القومي المصري من خلال دعم السودان وعدم تجويع غزة والعمل على إيجاد حلول حقيقية في القضية الفلسطينية وعدم تقسيم ليبيا وحل المشاكل في سوريا وترسيخ قواعد الديمقراطية فيها.