أرسل النادي الأهلي خطابا رسميا يوم الأربعاء إلى وزارة الداخلية للمطالبة بتأمين مباراة الفريق أمام البن الاثيوبي في إياب دور ال 32 من دوري أبطال إفريقيا. وما تزال الشكوك تحوم حول الملعب الذي سيستضيف اللقاء المقرر انطلاقه في 8 أبريل المقبل، وسط تكهنات بأن يتم نقله إلى السودان نظرا لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها مصر والتي نتج عنها سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين في أحداث بورسعيد التي صاحبت مباراة المصري والأهلي في الدوري الذي تم إلغاؤه لاحقا. وكانت أنباء قد ترددت حول رفض الداخلية تأمين مباراة إنبي وليديا البوروندي على ملعب بتروسبورت في 8 أبريل بإياب دور ال 32 لكأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، قبل أن يتم الإعلان اليوم عن الموافقة على تأمين اللقاء. وبعد موافقة الأمن على تأمين مباراة إنبي، يبدو وضع الأهلي حرجا في ظل إصرار الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه ورابطة مشجعي النادي "ألتراس أهلاوي" على الحضور الجماهيري لمؤازرة الفريق. في سياق متصل، شدد قادة الألتراس على حضورهم لقاء الإياب أمام البن والذي يعتبر أول مباراة رسمية يخوضها الأهلي بعد مذبحة بورسعيد. وقال قادة الألتراس إنهم سيدعون أمهات شهداء مذبحة بورسعيد لحضور المباراة من مدرجات الدرجة الثالثة حيث جلس الضحايا من أبنائهم. يذكر أن مباراة الذهاب في أثيوبيا انتهت بتعادل الفريقين سلبيا بدون أهداف.