يواجه الإعلامى محمود سعد حاليا مشكلة كبيرة حيث سيمثل أمام النيابة العامة بالسادس من أكتوبر يوم الأربعاء بعد بلاغ تقدم به حزب النور، على خلفية تقرير أذيع في برنامجه "آخر النهار" فى يناير الماضى على قناة "النهار". وكان حزب النور قد تقدم ببلاغ يتهم فيه الإعلامى محمود سعد بإهانتهم وتشويه صورتهم بعد تقرير أذيع خلال البرنامج في يناير الماضي حول أزمة "جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، التي أشيع تأسيسها من قبل الجماعات السلفية في مصر. وقد ظهر فى التقرير مراسل متنكر في زي شاب ملتزم دينيا يرد على سؤال إحدى السيدات "هو مش إنتو بتوع حزب النور"، فأجاب "آه إحنا بتوع حزب النور"، مما أثار حفيظة مسئولي الحزب حيث اعدوا ذلك افتراء عليهم خاصة وأنهم ليس لهم أى صلة بالأمر. وكان مسئولى حزب النور قد أعلنوا منذ ظهور صفحة "جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" على "الفيس بوك" أنه ليس لهم أى دخل بالأمر، إلا ان التقرير قد جاء بعد ذلك ليؤكد ما ليس صحيحا ويخلق حالة من الرعب لدى الناس من بعض التيارات السلفية. ومن جانبه حاول مراسل البرنامج أحمد زكريا المتسبب فى الأزمة إقناع نادر بكار المتحدث بإسم حزب النور بأنه السبب فى الأزمة والقضية تخصه بمفرده إلا انه فوجىء -على حد قوله- برد نادر بكار عليه قائلا: "ولكننا سنرفع القضية على محمود سعد، إنت شكلك راجل محترم وابن ناس". وأوضح زكريا أن الشئون القانونية بقناة النهار هي من ستتولى توكيل محام وتكليفه بمتابعة القضية ولن يمثل أو محمود سعد أمام النيابة الأربعاء.