انقرة - وكالات:- وصلت فاليري اموس مسؤولة الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة الى تركيا يوم الجمعة قادمة من سوريا لزيارة مخيمات اقيمت من أجل الاف السوريين الفارين من الصراع. وقال مسؤولون ان أعداد السوريين الذين عبروا الحدود الى تركيا تزايد خلال الايام الماضية بعد هجوم القوات الحكومية على مقاتلي المعارضة في حي بابا عمرو بمدينة حمص. وقالت اموس خلال زيارتها لسوريا انها اصيبت بصدمة لهول الدمار الذي رأته في بابا عمرو وتريد أن تعرف ما الذي حدث لسكان الحي الذين عانوا من حصار عسكري لمدة 26 يوما قبل انسحاب مقاتلي المعارضة قبل اسبوع. وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية ان اموس ستجتمع مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو الساعة 1100 بتوقيت جرينتش في أنقرة. وقالت مسؤولة الاممالمتحدة ان من المتوقع ان تلقي بيانا في مطار أنقرة. وقالت وزارة الخارجية التركية ان اموس ستقوم بعد ذلك بزيارة قصيرة لاسطنبول. وقال مسؤول بوزارة الخارجية ان نحو 12 ألف سوري سجلوا كلاجئين في المخيمات التي اقيمت لايوائهم في اقليم هاتاي بعد وصول نحو 800 لاجيء خلال الاسبوع المنصرم. وتحولت تركيا خلال العام المنصرم ضد حليفها السابق الرئيس بشار الاسد بسبب حملته العنيفة ضد معارضيه وبسبب المخاوف من وقوع مذابح في البلدات والمدن السورية التي تتركز فيها المعارضة ضد حكمه. وقالت الاممالمتحدة انها تعد مواد غذائية تكفي 1.5 مليون شخص في سوريا في اطار خطة طواريء عاجلة مدتها 90 يوما لمساعدة المدنيين المحرومين من المواد الاساسية بعد نحو عام من تفجر الصراع. وقال دبلوماسيون ومصادر بالاممالمتحدة ان تكلفة خطة المساعدة 105 ملايين دولار ويرجح أن تتضمن توجيه مناشدة للمانحين لتقديم تمويل.