القاهرة : - طالب علاء مبارك بالسماح له بالتريض لمدة ساعتين داخل سجن طرة، كما اشتكى من ضيق مساحة غرفة محبسه المودع به وشقيقه جمال. جاء ذلك خلال حديث علاء لوفد لجنتي حقوق الإنسان والأمن القومي بمجلس الشعب، بينما رفض شقيقه جمال وصفوت الشريف وفتحي سرور لقاء أعضاء الوفد، حسب موقع التلفزيون المصري. وقال حزب 'الحرية والعدالة' على صفحته الرسمية بموقع 'الفيسبوك' ان أعضاء اللجنة طالبوا علاء مبارك بتفقد الغرفة ومعاينتها، لكنه أجابهم 'بأنه لا يمكن القيام بذلك بسبب وجود شقيقه جمال بداخلها ورفضه مقابلة أو التحدث مع أي شخص'. واضطرت اللجنة لمعاينة غرفة مجاورة ومماثلة لمحبس نجلي الرئيس السابق، كما بحثت اللجنة في حينه عن سبب عدم خروج علاء للتريض، حيث أفادت قيادات السجن بأن نجلي الرئيس مودعان بسجن ملحق بالمزرعة والذي يشهد أعمال تطوير وترميم، ويوجد به عمال مدنيون لإنهاء تلك المهام، لذا لا يمكن لأي نزيل الخروج لساحة حوش السجن، ويتم الاكتفاء فقط بخروجهم إلى ساحة العنابر، ونظراً لوجود محبوسين جنائيين لا يتم السماح أيضاً لنجلي الرئيس السابق بالخروج منعاً لحدوث أي مشاجرات أو مضايقات. ووعد أعضاء البرلمان، بعرض تقرير زيارتهم التي تعد الأولى لهم خلال جلسة مجلس الشعب القادمة. وكان أعضاء البرلمان قد تفقدوا صباح الخميس، خمسة سجون لمنطقة طرة، وقاموا بجولة تفتيشية على مرافق السجون وعنابر الزيارة، كما استمعوا إلى شكاوى النزلاء من رموز النظام السابق، والمحبوسين الجنائيين. واشتكى النزيل يوسف خطاب المحبوس احتياطياً على ذمة التحقيقات في قضية 'موقعة الجمل'، إلى أعضاء البرلمان، وجاءت شكواه في اعتراضه على زيادة الحملات التفتيشية داخل السجن عليه، ورموز النظام السابق. وأشار وفق تعبيره إلى أن كل حادث يرتبط بالرأي العام، تصحبه حملة تفتيشية لمباحث السجون.وأكد لأعضاء البرلمان أن تم الزج باسمه ضمن المتورطين في موقعة الجمل التي لا علاقة له بها، وقال إنه حصل على حكم بالعفو من العقوبة من محكمة القضاء الإداري أول درجة، ولكن لم تلتزم مصلحة السجون بتنفيذه، حيث جاء الرد لأعضاء البرلمان في حينه، أن وزارة الداخلية تلتزم بتنفيذ الأحكام النهائية فقط وليس أول درجة. كما ألتقى أعضاء البرلمان بالنزيل رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق، والذي تضرر من حبسه لمدة طويلة دون تهمة. وكان في استقبال أعضاء لجنتي حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، حيث زاروا سجون المزرعة والملحق وسجن طرة، ، وضمت الزيارة 9 أعضاء تفقدوا خلالها أعمال التجديد والإنشاء لمستشفى طرة، وتأكدوا من استكمال أعمال المقاولات التي تجري على قدم وساق للانتهاء من تنفيذها وفق الجدول الزمني المعد لذلك. كما أجرى أعضاء اللجنة جولة تفتيشية على مرافق السجون مع اللواء مدحت حنفي مدير إدارة البحث الجنائي، وتأكدوا من توفير المواد الغذائية وحصص الوجبات لجميع النزلاء على حد سواء، بالإضافة إلى تنوع المواد الغذائية ووجود مخصصات من اللحوم والدواجن والالبان للنزلاء، ومراعاة الحالة المرضية. كما تفقد أعضاء اللجنة - وفقا لصحيفة القدس العربى - عنابر الزيارة، واطلعوا بصحبة العميد كمال الموجي رئيس مباحث السجون، على دفاتر دخول وخروج العنابر وبرامج الترفيه والعلاج، وتأكدوا من مطابقة الإجراءات التي يتم تطبيقها على النزلاء والقواعد المعمول بها عالمياً. وطالب أعضاء اللجنة اللواء محمد نجيب رئيس مصلحة السجون مقابلة رموز النظام السابق، حيث اصطحبهم العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بقطاع مصلحة السجون، وتبين ملازمة النزيل صفوت الشريف للفراش لإصابته بوعكة صحية، كما رفض النزيلان فتحي سرور وعاطف عبيد مقابلة أعضاء اللجنة، رغم طرقهم على أبواب الزنزانة، والاستئذان، إلا أن النزيلين اجابا عليهم برفض الزيارة والتحدث إليهم.