سول:- بدأت كوريا الجنوبية وأمريكا يوم الاثنين مناورات مشتركة واسعة النطاق، رغم توعد كوريا الشمالية قبل يومين بشن ما وصفتها ب"حرب مقدسة" ردا على هذه المناورات. وأعلن المتحدث الكوري الجنوبي باسم هيئة الأركان المشتركة بدء مناورات "كي ريزولف" مع أمريكا مشيرا إلى أنها ستستمر حتى 9 مارس المقبل. وكان الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونج اون قد قام عشية هذه المناورات بزيارة وحدة عسكرية قامت بقصف جزيرة كورية جنوبية في شهر نوفمبر عام 2010. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الزعيم الجديد الذي خلف والده في 17 ديسمبر ، القول إن المنطقة "مكان ملتهب يمكن أن تندلع فيه حرب في أي لحظة جراء الاستفزازات غير المسئولة من جانب العدو بهدف اعتداء"، حسبما قال. وأمر كيم جونج اون ب"رد قوي" إذا دخل المشاركون في المناورات أراضي كوريا الشمالية، حسبما قالت الوكالة الرسمية. ووصفت الوكالة هذه المناورات بأنها "انتهاك لا يغتفر لسيادة وكرامة" كوريا الشمالية التي لا تزال في حداد على زعيمها. وكانت بيونج يانج قد توعدت أمس الأول السبت بشن "حرب مقدسة" مع اقتراب موعد هذه المناورات المشتركة التي وصفتها بأنها "إعلان حرب مقنع". وتنشر أمريكا 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، ودأبت على إجراء مناورات مشتركة مع سول، وهي المناورات التي تتعامل معها كوريا الشمالية بوصفها اجتياحا، رغم تأكيدات متواصلة من واشنطن وسول بأن هذه التدريبات ذات طبيعة دفاعية.