بعد تعرض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد المنعم ابو الفتوح لاعتداء على الطريق الدائري، كاد أن ينهي حياته، بدأ الفيسبوك عمله المعتاد لكشف ملابسات الحادث المؤسف والرد على التساؤلات حول الحادث مثل " لماذا وقع حادث الاعتداء على أبو الفتوح تحديدا؟". وهو ما حاول الفيسبوكيون الرد عليه من خلال نشر صورة تجمع بين الدكتور محمد البرادعي و عبد المنعم أبو الفتوح و الدكتور أيمن نور و حمدين صباحي، مع كتابة تعليق بسيط يوضح كيفية محاولة تصفية كل منهم. فكتب أسفل صورة البرادعي: " تعرض لأكبر حملة لاغتيال سياسي"، وتحت صورة أبو الفتوح كتب "تعرض لمحاولة قتل"، في حين كتب أسفل صورة أيمن نور " محاولة حبسه في قضية ملفقة"، وأخيرا وضع الفيسبوكيون علامات استفهام أسفل صورة حمدين صباحي في إشارة منهم أنه التالي في سلسلة الاعتداءات. وتوصل الفيسبوكيون لهذه القائمة وفقا لكلام الدكتور محمد غنيم الذي صرح مسبقا بأن أربعة مرشحين يمثلون الثورة وهم "محمد البرادعي ، وعبد المنعم أبو الفتوح ، وايمن نور، وحمدين صباحي"، وبالتالي فإن أعداء الثورة يعلمون جيدا احتمالية فوز أيا من هؤلاء في انتخابات الرئاسة، إلي جانب تأثيرهم الكبير في الشارع المصري. ورغم أن ذلك مجرد تكهن من الفيسبوكيين للأحداث المقبلة، انتشرت الصورة بشكل واسع جعل منها مادة تصدق على أرض الواقع.