قالت بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة فى برنامج هنا العاصمة مع لميس الحديدى على شاشة "سى بى سى" أنها لا تعرف شيئا اسمه المستحيل مؤكدة أن ثورة يناير لحظة حاسمة بالنسبة لها على وجه الخصوص وأن الثورة تحارب وأن الثوار يتم معاقبتهم وهذا ما يجعلها تصر على استكمال المشوار إلى نهايته. وأوضحت أن الواقع الذى ترصده الآن هو أن المواطن البسيط لن يعطى صوته إلا لمن يحقق مصلحته رجلاً كان أو امرأة وذلك ما لمسته خلال زياراتي للقرى والمجتمعات البسيطة وقالت إن انتصار الثورة هو انتصار لها ووصفت حملتها بالاستثنائية واعتبرت أنها فائزة في كل الأحوال لأنها تعتبر نفسها رأس حربة الثورة المصرية والمروجة لها وهذا مكسب مهم لها فى كل الاحوال على حد قولها. ورداً على سؤال لميس عن موقف التيارات الدينية من ترشحها كامرأة لمقعد الرئيس قالت إنها تنتظر موقفهم منها والتعرف على مواقف التيارات المختلفة واعترفت بتقدير الحرية والعدالة لها لكنها فى ذات الوقت قالت أنه ليس كافياً. وأضافت بثينة كامل لسنا فى عصر الأيدوليجيات وأن اجندتها هي مصر على حد تعبيرها واعترفت بأن الأقنعة لم تسقط عن كثيرين بعد الثورة وأن هناك صفقات سياسية تجرى على الساحة السياسية . وقالت لإن برنامجها توقف بسبب المطالبة بمناقشة الأموال المنهوبة وتم رفض تقديمها لبرنامج سياسى مؤكدة أنها لا تملك سوى مدخراتها من عملها بقناة الأوربت وأن دعم حملاتها الانتخابية سوف يكون عن طريق التبرعات و تعتمد فى حملتها الانتخابية على الالتصاق بالناس وانتقدت الأعباء المالية الملقاة على المواطنين بفتح باب التوكيلات للمرشحين . وحذرت بثينة كامل الأغلبية من أن يكونوا حزبا وطنيا آخرا لأنه لن يكون بحسب قولها بعد ثورة يناير مثل هذا الكيان ووصفت تعبير الرئيس التوافقى ب " نكتة بايخة " لأنه يتنافى مع الديموقراطية . وعبرت عن ملامح برنامجها مؤكدة أن مطالب ثورة يناير وأن الكفاءة هى أساس سياساتها التى تريد تطبيقها وكذلك الاعتماد على الشباب . وتعقيباً على قضية زياد العليمى قالت أن انه تم الاهتمام بمعارك لفظية وتم تناسى محاسبة المسئولين عن وقوع الشهداء مروراً باحداث ماسبيرو و حتى أحداث بورسعيد . واختتمت بثينة كامل بأنها ستتقدم بأوراق ترشحها بمجرد الانتهاء من الحصول على التوكيلات وقالت إنها لن تصمت على الحرب الموجهة ضد المرأة وأنها ستتصدى لذلك بتفعيل القانون وقالت إن مشاركة المرأة تتفق مع العدل والمساواة وإن للمرأة تاريخ طويل فى الحياة السياسية .