الحزب الوطني لم يرحل .. والمجلس العسكري أبعدني عن التليفزيون بعد الثورة تعرضت لمضايقات فى بعض المؤتمرات ولكن لم أقذف بالطوب مثل مرشحين آخرين السعودية هربت أموال مبارك وتخشى من تطبيق الديمقراطية فى مصر القاهرة - كرم فصاد أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لمقعد رئاسة الجمهورية أن السعودية تقود الثورة المضادة فى مصر بواسطة السلفيين مشيرة إلى قيامها بتهريب أموال مصر التي سرقها مبارك منذ شهر فبراير الماضى عن طريق جزر في آسيا إلي الرياض ودبي . وتابعت بثينة في برنامج " فاصل ع الهوا " أن السعودية لا تريد ديمقراطية في مصر لأنها قلب الأمة العربية ولأن الديمقراطية بانتشارها في مصر كدولة عظمي في المنطقة ستغير جميع الدول العربية وهذا في غير مصلحتها كمملكة . وأوضحت بثينة أن السعودية هي التي منعت ظهورها في تليفزيون أوربيت وأرجعت ذلك إلي حلقة كانت عن " أموال مصر المنهوبة " ولكن قبل الهواء بقليل قال لها مسئول في أوربيت لا ينفع أن نتحدث عن هذا الموضوع فأخذت الضيف وخرجت معه من الاستديو مشيرة إلى أنها لم تحصل علي راتبها منذ ذلك الوقت . وقالت أنها ضد أن يحكم العسكر مصر مشيرة إلى أن مصر شهدت خلال حكم العسكر انكسارات كثيرة وبعض النجاحات وعلينا أن نجرب المدنيين . وأضافت أن الحزب الوطني لم يرحل ومازالت فلوله وراء الفوضى والفساد في مصر منذ أحداث الثورة حتى اليوم والذي يشكك في ذلك يرجع لأحداث العباسية التي كان وراءها نائب في الحزب الوطني . وحول أسباب ترشحها للمقعد الرئاسي وماهية تاريخها النضالي والسياسي قالت أن من يتجاهل تاريخها النضالي يقوم باغتيالها معنويا . وأشارت بثينة إلى أنها قررت التوقف عن قراءة نشرة الأخبار الكاذبة علي التليفزيون المصري منذ عام 2006 واشتركت في جمعية أهلية سياسية تحمل إسم " مصريون ضد الفساد " . وعن معارضة بعض المصريين لها كامرأة تترشح للمقعد الرئاسي وحدوث مواقف صعبة لها في مؤتمرات الأقاليم اعترفت بثينة أنه حدث لها بعض المضايقات في بعض المؤتمرات ولكنها لم تصل إلى حد قذفها بالطوب مثلما حدث لبعض مرشحي الرئاسة الآخرين . وعن أسباب عودتها للتليفزيون المصري بعد الثورة ثم ابتعادها عنه مرة ثانية أكدت بثينة أنها عادت للتليفزيون بعد الثورة غيرة عليه وأرادت أن تعيد له مصداقيته وقدمت نشرتين أخبار فقط وتم إبعادها عنه وعندما سألت إبراهيم الصياد عن سبب إبعادها قال لها المجلس العسكري . وقالت بثينة أن ما حدث في عصر مبارك من فساد شل يد التقدم والازدهار في مصر وجعلها تركع لغيرها وتظهر كبلد سيئة .