اكد الملحن حلمى بكر انه سيتدخل لحل الأزمة القائمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب ونقابة الموسيقيين، بعد أن أصدر نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش قراره بمنعها من الغناء في مصر لحين وصوله من أمريكا للتحقيق معها فيما قالته من تصريحات في حق النقيب بخصوص منعها من الغناء في مهرجان قرطاجالتونسي. وقال بكر: "النقيب إيمان البحر درويش رمز من رموز النقابة، ولا يجب أن يمس، خاصة أنه جاء إلى منصبه من خلال الانتخاب وتأييد الموسيقيين، وأنا أيضا لا أتوقع أن تكون تصريحات شيرين عبد الوهاب بالفجاجة التى ظهرت على صفحات الجرائد فهناك من يؤجج ويشعل الخلافات من خلال تأويل التصريحات، لأن شيرين فنانة محترمة ولها قيمة فى مصر". وتابع: "المنع لا يجب أن يأتى بهذه السهولة فلابد من أن يحدث تحقيق ويستمع إيمان لها ويتحاورا معا قبل أن يصدر قرار بمنعها من الغناء، ويجب أن تحل تلك المشاكل داخل نقابة الموسيقيين وألا يخرج ذلك إلى صفحات الجرائد، وأنا سأتدخل فى الأمر لحل المشكلة فى أسرع وقت، وأنا اتصلت بالنقيب إيمان البحر درويش فوجدته فى أمريكا، واتصلت بنائبه مصطفى كامل فوجدت تليفونه غير متاح، وتحدثت مع محمد مصطفى زوج شيرين وسنحاول حل الموضوع بطريقة ودية". وأضاف بكر: "النقابة بيت لكل المطربين وليست مكانا للهجوم عليهم، فقد كان لابد أن يتم التعامل مع شيرين بطريقة أفضل من ذلك، ولكن هذه الحملة الضخمة التى تشن عليها لا أعرف سببها، ولا أعرف لماذا كل هذا الهجوم عليها، خصوصاً أن زوجها أكد لى أن هذه التصريحات لم تصدر منها بتاتاً". وقال بكر: "كذلك تم الهجوم على تامر حسنى فى الوقت الذى كان مرتبطاً فيه بعقد، والأمريكان لا يهمهم ما يحدث فى مصر بل سيقومون برفع قضايا ضده لعدم قيامه بالغناء وتنفيذ التعاقد، وهو نفس الأمر الذى مازال محمد فؤاد يعانى منه حتى الآن، وقد قال لى تامر إنه كان ينوى التبرع بأجر الحفل لأهالى الشهداء، ولكنه وقف على المسرح يبكى بعد الهجوم عليه". وأنهى بكر كلامه قائلاً: "هل من المعقول أننا بدلاً من أن نحتضن مطربينا بعد الهجوم عليهم من وزير الثقافة التونسى أن نقوم بإيقافهم، فهذا الوزير قال إن المطربين المصريين وخصوصاً شيرين وتامر لن يقوما بالغناء فى تونس بسبب تعريهم، فهل يصح هذا الكلام ؟! .. هل بعد المؤامرة التى تدار ضدنا سياسياً أن الدور على الفن ليتم تدبير مؤامرة ضده ونستسلم لها؟ّ!".