في تمام الساعة الخامسة إلا الربع من مساء اليوم الثلاثاء وفي ظل حظر إعلامي عليه، حضر أهالي شهداء مذبحة بورسعيد اجتماعًا مع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بالجزيرة. ظهرت في بداية الاجتماع بوادر أزمة حقيقية بسبب طلب الأمن دخول مندوب واحد فقط عن كل أسرة شهيد ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض من أسر الشهداء نظرًا لحضور كل الأسرة الخاصة بكل شهيد مما أثار أزمة بين بقية الأهالي الذين طلبوا الدخول والجلوس في المدرجات الخاصة بملعب الفريق. وكان مطلب القصاص ومعرفة الجاني لينال عقابه في هذه المذبحة هو محور الحديث بين المجتمعين، والتركيز على معرفة الدور الذي قام به النادي الأهلي ومستشاره القانوني في هذه المذبحة والتطلع لنتائج لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمجلس الشعب. وحدث أثناء عقد الاجتماع، حالات إغماء بين أهالي الشهداء وصلت إلى خمس حالات بسبب الضغط المرتفع أو المنخفض وضيق التنفس، قامت على إثرها إدارة الأهلي باستدعاء سيارات الإسعاف لمعالجتها. وكان من أهم القرارات التي اتخذها الاجتماع هو اختيار المستشارين محمود فهمي ورجائي عطية وجمال النقيب للمشاركة في لجنة التحقيقات في مقتل شهداء مذبحة بورسعيد مع تفويض 5 أفراد من أسر الشهداء جميعهم للإطلاع على نتائج هذه التحقيقات بشكل دوري. يذكر أن حسن حمدي رئيس الأهلي كان قد قرر فتح حساب خاص للتبرع لأهالي الشهداء وأودع فيه مليون جنيه كبداية.