قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري السابق لكرة القدم أن لا يأمل في العودة مجددا لرئاسة الاتحاد بعدما بادر بتقديم استقالته بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإقالته وذلك رغم تصريحات جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي برفض أي تدخل حكومي في اتحاد الكرة. وقال زاهر في حديثه لموقع "العربية نت" أنه لا يرغب في العودة لمنصبه رغم دعم الاتحاد الدولي له وهو ما ظهر مؤخرا في تصريحات السويسري بلاتر رئيس الاتحاد. وانتقد زاهر قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء بإقالته قبل أن يتم احالته للتحقيق وفي حال وجود أي ادانة تتم الاقالة. وشدد زاهر على أن الاتحاد المصري لكرة القدم بريء من أحداث بورسعيد وهو ما سوف تثبته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب خاصة وأن اتحاد الكرة لا يقيم أي مباراة دون موافقة الأمن المصري وقد تم بالفعل تأجيل عدد من المباريات في الفترة الأخيرة بناء على طلب الأمن. واختتم زاهر تصريحاته بأنه لم يتم التحقيق معه حتى الآن، وسمع فقط من وسائل الإعلام أنه ممنوع من السفر حيث كان يستعد لأداء مناسك العمرة، ولكنه ينتظر بفارغ الصبر المثول أمام المحققين للإدلاء بأقواله.